تعرضت المنشآت القاعدية للملعب الأولمبي مصطفى تشاكر إلى ''خسائر مادية هامة'' بعد انتهاء اللقاء النهائي لكأس الجزائر لكرة القدم، الذي فاز فيه فريق شباب بلوزداد أمام نظيره شباب أهلي برج بوعريريج. وحسب مدير الولاية للشباب والرياضة بلقاسم ملاح فإن ''المنشآت القاعدية للملعب تعرضت لأعمال تخريب بعد انتهاء اللقاء من قبل مناصرين، دون تجريم أنصار أحد الفريقين''. وأوضح ملاح في هذا الصدد،''ليس هناك تخريب كبير للمنشآت على مستوى المدرجات بل على مستوى قاعات الملعب حيث توجد مكاتب الرابطات''. وأضاف المسؤول''يجب الآن إعداد خبرة لتقييم حجم الخسائر''. وحسب مصادر مقربة من الحماية المدنية للبليدة فقد جرح العديد من الأشخاص قبل وبعد اللقاء الذي جمع بين فريق شباب بلوزداد على نظيره شباب أهلي برج بوعريريج بحيث تم نقلهم إلى المستشفى الجامعي للبليدة، في حين لم يتم تحديد عدد الجرحى، وفيما إذا كانوا أنصارا أو عناصر من مصالح الأمن. وللإشارة فقد كان ملعب تشاكر الذي يمكنه استقبال 50000 متفرج مملوء عن كامله، خلال اللقاء النهائي ال45 لكأس الجزائر. وقد سبق له وأن تعرض لأعمال تخريب خلال الموسم الجاري من قبل أنصار اتحاد البليدة بحيث قدرت الخسائر بأكثر من 10 ملايين دينار جزائري. وتم على إثر ذلك غلق الملعب الذي احتضن لقاءات المنتخب الوطني بغرض ترميمه. كما تم معاقبة اتحاد البليدة بإجراء مقابلات من دون جمهور من قبل الرابطة الوطنية لكرة القدم. وسيحتضن ملعب مصطفى يوم 7 جوان المقبل اللقاء المنتظر بين الجزائر ومصر في إطار الدور الأخير للتصفيات لكأس إفريقيا-كأس العالم-.2010