اعتبر مدرب فريق الشباب الرياضي لعين تموشنت، علي شريط، أن صعود الفريق إلى القسم الثاني ما هو إلا استرجاع لمكانته الحقيقية ضمن الكرة المستديرة الوطنية، وقال المتحدث إن ''مكانة الفريق التيموشنتي توجد في هذا القسم الذي سيسمح له بتثمين قدراته وكفاءاته الكروية واستعادة الأمجاد التي عرفها الشباب في السنوات الماضية لا سيما في عهد سيكي ويحياوي''. وبعد تسع سنوات من الغياب يعود الشباب الرياضي لعين تيموشنت إلى القسم الوطني الثاني الذي يعيد إلى المدرب العديد من الذكريات الجميلة لما كان الفريق يلعب من أجل إمتاع أنصاره والذكريات المرة لما سقط إلى الأقسام الأدنى. وبرهن موسم 2007 - 2008 الذي كان يلعب فيه الشباب الرياضي لعين تموشنت في القسم الجهوي الأول على أن الفريق ''غني وأن كرة القدم المحلية في صحة جيدة'' على حد تعبير شريط. كان علي شريط في السابق مساعدا لمدرب الشباب، قبل أن يتولى زمام النادي خلال موسم 2008-,2009 لينجح في تجديد روح الفريق مركزا عمله على الجانب النفسي بالخصوص. وبالمناسبة حيا المدرب كل الأطراف التي ساهمت في صعود الفريق من لاعبين ومسيرين وأنصار وكذا السلطات المحلية لمساعدتهم المادية الملموسة. ورغم أن هدف الفريق كان البقاء ضمن قسم ما بين الجهات، فإن شريط أكد أنه كان مقتنعا بأن فريقه يملك الإمكانيات للصعود إلى القسم الثاني وذلك بفضل عمل اللاعبين طيلة الموسم الماضي، وب17 انتصارا و10 تعادلات وخسارتين، كان شباب عين تيموشنت مدركا لفرص النجاح رغم المستوى الجيد لبعض الأندية خاصة منها اتحاد مغنية الذي كان منافسا شديدا له من أجل اقتطاع ورقة الصعود، وحظي الفريق عند عودته إلى عين تموشنت مساء الخميس الماضي باستقبال حار من طرف الأنصار.