واشنطن تجدد رفضها لقبول بيونغ يانغ نووية رفضت واشنطن قبول كوريا الشمالية دولة نووية ووصفت حدوث مثل ذلك بأنه ''نذير بمستقبل أسود'', فيما جددت بكين رفضها لتجارب بيونغ يانغ، وسط أنباء عن استعدادات الأخيرة لإطلاق صاروخ عابر للقارات. وقال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إن بلاده ''لن تقف مكتوفة الأيدي في الوقت الذي تبنى فيه كوريا الشمالية قدرة على إلحاق دمار بأي هدف في المنطقة أو بنا، لن نقبل بكوريا الشمالية دولة نووية''. وأضاف غيتس -في كلمة أمام مؤتمر الأمن الآسيوي بسنغافورة- أن التهديد الكوري الشمالي يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سباق تسلح في آسيا، وحذر بيونغ يانغ من مغبة نقل أي مواد نووية إلى خارج حدودها. كما ذكر الوزير الأمريكي أن كوريا الشمالية لا تمثل تهديدا عسكريا مباشرا الآن، لكنه عاد وقال ''إذا استمروا على هذا النهج فإنني أعتقد أن العواقب على الاستقرار في المنطقة ستكون كبيرة''. وجدد التزام بلاده بالدفاع عن حلفائها في المنطقة. بموازاة ذلك قال وزير الدفاع في كوريا الجنوبية لي سانغ هي في المؤتمر نفسه إن سول ستسعى لحل مشكلة العلاقات مع بيونغ يانع سلميا، لكنه حث مجلس الأمن والمجتمع الدولي على ''اتخاذ إجراءات فعالة ضد الأفعال الخاطئة لكوريا الشمالية''. من جهته دعا نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الصينية الفريق ما شاوتيان في خطابه أمام المؤتمر إلى انتهاج أسلوب الهدوء والتروي بخصوص كوريا الشمالية. يشار إلى أن كوريا الشمالية أعلنت قبل أيام أنها لم تعد ملتزمة بالهدنة التي أنهت الحرب الكورية التي دارت بين العامين 1950 و,1953 وهددت بمزيد من الإجراءات ردا على أي عقوبات قد تفرض من مجلس الأمن.