تنطلق اليوم بمقاطعة أومسك الروسية فعاليات المعرض الدولي للتكنولوجيات والمعدات الحربية وأسلحة القوات البرية ''أومسك ,''2009 الذي سيعرف مشاركة 30دولة منها الجزائر ،وسيستمر أربعة أيام . ونقلت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي عن الناطق باسم المكتب الصحفي لإدارة مقاطعة أومسك أن المعرض الدولي للتكنولوجيات والمعدات الحربية وأسلحة القوات البرية ''أومسك ,''2009 الذي سيفتتح في مدينة أومسك ويستمر 4 أيام سيعرف مشاركة نحو 170 مؤسسة روسية وأجنبية، مردفا في هذا الإطار بالقول إنه ''ستشارك في المعرض 167 مؤسسة وشركة، بينها 162 شركة روسية، بما فيها 72 شركة من أومسك وحدها''،مشيرا إلى انه من المتوقع أن يزور المعرض نحو 100 اختصاصي أجنبي من 30 دولة، قادمين من الجزائر وبلجيكا وبريطانيا وألمانيا وإسرائيل وإندونيسيا وإيطاليا والهند وكندا ونيجيريا والنرويج وبولندا والولايات المتحدة والسنغال وفنلندا وفرنسا والسويد واليابان، إضافة إلى دول أخرى. وذكر المتحدث ذاته أن المعرض سيقام على مساحة تبلغ 16.5 ألف متر مربع، وسيعرض عليها 50 نموذجا من المعدات الحربية والمدنية، حيث قال بخصوص هذا الجانب '' ستشارك في عرض الإمكانيات النارية واجتياز العوارض في ميدان مركز تدريب قوات المظلين حوالي 30 آلية حربية ومزدوجة الأغراض، بما فيها دبابات ''ت ''80 و''ت 90 س''، و''ت 55 و''62 والمصفحات ''ب ت ر ت'' و''ب م ب'' المطورة. وكانت الجزائر قد أعلنت موافقتها على حضور هذا الموعد العسكري الهام حسبما ذكرت في وقت سابق مصادر إعلامية روسية، كون أن معرض أومسك يعد محطة للتعرف على آخر '' صيحات'' الإنتاج العالمي في المجال العسكري والحربي، حيث يحاول منتجو هذا النوع من العتاد عرض آخر ابتكاراتهم في هذا المجال ،قصد عقد صفقات مع الدول التي تسعى إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والرفع من احترافية جيشها،وهي الغاية التي تسعى الجزائر إلى تحقيقها ،من خلال العمل على تنويع مصادر مقتنياتها العسكرية ، رغم بقاء روسيا على رأس قائمة شركائها العسكريين ،حيث قاربت الصادرات الروسية من الأسلحة إلى الجزائر 1.366 مليار دولار خلال عام 2008 ، محتلة بذلك المرتبة الثانية في قائمة زبائن موسكو العسكريين وراء الهند التي أنفقت نحو 1.5 مليار دولار لاستيراد الأسلحة الروسية .