تميزت المشاركة الألمانية في صالون الجزائر الدولي في دورته 42 بحضور جدي ومتميز للعارضين من مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، التي تلقى اهتمام من قبل الطرفين في إطار العلاقات التي تربط الجزائربألمانيا. قال رئيس الغرفة الجزائرية الألمانية للتجارة والصناعة اندرياس هيرغنروتر خلال الزيارة التفقدية التي قام بها أمس للجناح الألماني بقصر المعارض في يومه الثالث، ان هذه الطبعة سجلت نموا في عدد المشاركين الألمان من شركات ومنظمات والبالغ عددها 51 عارضا من ضمنهم 9 عارضين حضروا الجزائر لأول مرة وتمثل المشاركة الألمانية قطاعات هامة منها الصناعة الميكانيكية ،البناء ، التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال، الموارد المائية، المطاط، البلاستيك وغيرها . وأضاف المسؤول أن المبادلات التجارية بين الجزائروألمانيا قد شهدت نموا محسوسا خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية، حيث تم تسجيل ارتفاع ب 15 بالمائة حتى شهر فيفري .2009 أوضح رئيس الغرفة الجزائرية الألمانية للتجارة والصناعة اندرياس هيرغنروتر أن الصادرات الألمانية نحو الجزائر قد شهدت نموا قياسيا خلال 2008 ببلوغها 491,1 مليار أورو أي باتفاع ب 24 بالمائة مقارنة ب2007 ،فيما بلغ حجم الصادرات الجزائرية نحو ألمانيا 735,1 مليار أورو أي بارتفاع ب 4,75 بالمائة مقارنة ب.2007 وأضاف ذات المسؤول إن المبادلات التجارية بين البلدين قد سجلت نموا ب15 بالمائة خلال شهر فيفري الماضي وتمثل الآلات الصناعية المرتبة الأولى فيما يخص الصادرات الألمانية نخو الجزائر. وأكد اندرياس هيرغنروتر أن الطرف الألماني قد أبدى دوما اهتمامه بالشراكة مع الجزائر وذلك من خلال فتح فروع عديدة لمجمعات ألمانية بالجزائر في إطار الشراكة مع اكبر المجمعات الجزائرية كسوناطراك وسونلغاز وغيرها وفي هدا الصدد كشف ذات المسؤول عن مشروع شراكة قيد الانجاز حاليا يخص تصنيع الأمونياك بالشراكة مع سوناطراك وأوراسكوم للإنشاء والدي ينتظر من خلاله بلوغ طاقة إنتاجية هامة من الأمونياك خاصة أن الجزائر تتوفر على إمكانيات هائلة في المجال والتي تبقى غير مستغلة. وتميزت فعاليات معرض الجزائر الدولي بزيارات عدة لمسؤولين أجانب من بينهم رئيس مجلس الشيوخ الأندونيسي، ونائب الوزير الصيني المكلف بالتجارة والمدير العام لمعرض صنعاء الدولي لليمن وكذا وفد من الاتحاد النقدي لدول غرب إفريقيا.