استفاد أكثر من 20 مطربا وممثلا من مبالغ مالية معتبرة قدمت لهم من طرف الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، بعد ان تم معالجة ملفاتهم التي أودعوها بمكتب الهيئة ذاتها ما بين سنتي 2003 و,2006 في انتظار استكمال باقي حقوق الفنانين الآخرين خلال السنوات المقبلة. وفي هذا الصدد أوضح عبد الحكيم توصار في الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس بفندق الأوراسي بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للفنان الذي يصادف ال 8 جوان من كل سنة، أن هيئته تسعى جاهدة لضبط جميع الملفات المودعة لديها من قبل الفنانين والمثقفين، وتعمل على إبراز الحقوق المعنوية والأدبية للمؤلفين وكذا أصحاب الحقوق المجاورة هؤلاء الذين أبدعوا وسموا بالفن الجزائري عاليا، وهي تعمل على ترقية المصنفات والأداء المرتبط بالتراث الثقافي على اختلاف أنواعه. كما يتولى الديوان، حسب المسؤول الأول، ضمان وحماية الحقوق المعنوية والمادية لمبدعي المصنفات الفكرية وذوي الحقوق وأصحاب الحقوق المجاورة. وبلغة الأرقام قدم توسار الأشخاص الذين استفادوا من الحقوق المجاورة على رأسهم موسيقيون ومطربون أبدعوا في أكثر من عمل للتلفزة الجزائرية، حيث استفادوا بملغ قدر بأزيد من 18 مليون سنتيم للفرد الواحد، بينما استفاد نظراؤهم في الإذاعة الوطنية بمبلغ قدر ب 298885 دج، أما فيما يخص أسباب تأخر نظام توزيع عائدات الهاتف النقال كشف المتحدث ذاته أن ذلك راجع إلى أن القضية كانت على مستوى العدالة وسيشرع الديوان قريبا في تسوية المسألة بعدما أصدر الحكم لصالحه. وفي السياق ذاته أعلن المتحدث باسم الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، أنه قد تم تسوية وضعية الإذاعة الوطنية في انتظار تسوية وضعية التلفزة الوطنية، أما فيما يتعلق بالمتقاعدين قال توسار إنهم سيحصلون على منحة المعاش التكميلية حسب النسب المساهمة بها في الصندوق الاجتماعي للديوان الوطني للحقوق المؤلف والحقوق المجاورة. ومن بين الذين استفادوا من هذه العملية: المطربة نادية بن يوسف، عبد القادر شاعوا، عبد القادر شرشام، بن زينة، الحسناوي أمشطوح، سمير تومي، سيعد بلال، سعيد زعنون، سمير عبدون، بهجة رحال، محمد كربوز، العربي زكال وعزيوز رايس.