أعلن رئيس المهرجان الدولي للفيلم العربي لوهران حمراوي حبيب شوقي، اول امس، عن ترسيم يوم خاص للإبداع السينمائي الفلسطيني خلال جميع دورات المهرجان. وأبرز حمراوي خلال تنشيطه بوهران ندوة صحفية تقييمية للطبعة الثالثة من هذا المهرجان أن ترسيم هذا اليوم يأتي ''إهداء من الفنانين والمبدعين العرب على أرض الجزائر نصرانا ووقوفا إلى جانب القضية الفلسطينية العادلةس. وأضاف السيد حمراوي أن إدارة المهرجان خصت خلال هذه الطبعة ركن سينما الضيف كإشراقة للفيلم الفلسطيني، وهو الركن الذي كان مقررا أن يستضيف السينما الأمريكية والأمريكية اللاتينية، وذلك حتى يكون إهداءها لهذه الطبعة خالصا لفلسطين. واعتبر حمراوي أن الوقفة مع فلسطين خلال هذه التظاهرة مكنت من التفاف الفنانين والمبدعين العرب حول مساعي دعم السينما العربية إلى مستويات أرقى. وأكد حمراوي بالمناسبة أنه لا دخل لأي جهة حكومية في اختيار الافلام المشاركة ضمن مسابقة الاهڤار الذهبي، يأتي هذا التصريح على خلفية ما اشيع سابقا حول تدخل وزارة المجاهدين في سحب فيلم اسد الجزائر من المنافسة الرسمية للتظاهرة، وهو الامر الذي وصفه حمراوي بلا منطقي. كما كشف رئيس مهرجان وهران عن إدخال الفيلم الوثائقي ضمن سباق أفلام مهرجان وهران الدولي للسينما العربية خلال الطبعة الرابعة المقرر تنظيمها صائفة سنة 2010 ، معلنا عن الشروع في التحضير للطبعة الخامسة انطلاقا من شهر رمضان المقبل ''كونها ستكون طبعة استثنائية ووقفة كبيرة لهذا المهرجان السينمائي العربي''. ونبه إلى أن الطبعة الثالثة لمهرجان وهران على الرغم من نجاحها على الكثير من الأصعدة وإسهامها في إبراز القفزة النوعية للسينما العربية وعبقريتها في التجديد والاحترافية ''فإننا نعترف بوجود بعض المشاكل التي طرأت فيما يخص نوعية الصوت التي أثرت نوعا ما في عرض الأفلام الطويلة المقررة لمجال المنافسة بقاعة العرض الرسمي لهذا السباق بوهران''. وذكر أيضا أن وهران ستتألق في الحقل السينمائي باستمرار واحتلال مكانة ''عاصمة السينما'' بالجزائر خاصة على ضوء اهتمام السلطات المعنية بتجهيزها بالقاعات السينمائية العربية، مذكرا بأنه تم تسجيل مشروع إنجاز أربع قاعات للعرض السينمائي بالإضافة إلى تهيئة جميع القاعات الموجودة.