حذرت دراسة صادرة عن مركز مراقبة ومكافحة الأمراض الأمريكي، من الأمراض الموجودة في حمامات السباحة حتى تلك التي تتوافر لها أعمال الصيانة الجيدة، خاصة أن حمامات السباحة تعتبر موطناً جيداً لإنتشار الأمراض والإصابة بها. وأكد المركز أن حمامات السباحة المغلقة تشكل مناخاً ملائماً لانتشار أمراض العيون والأمراض الجلدية وأمراض الأذن والإسهال وأمراض التنفس التي تأتي على رأس قائمة الأوبئة التي تظهر بها. وكشفت دراسة طبية أن الأطفال الذين يقضون فترات طويلة في مياه حمامات السباحة المغلقة، هم أكثر عرضة للإصابة بالربو في الكبر مقارنة بغيرهم من الأطفال الذين يمضون أوقات أقل. وأشار التقرير إلى أن حمامات السباحة تعد وسيلة فاعلة لنقل أمراض العيون الميكروبية، لاسيما التهابات العين الفيروسية التي تنتقل بسرعة فائقة من الأشخاص المصابين بها إلى الأصحاء.ودعا التقرير إلى تطهير مياه حمامات السباحة بإضافة مادة الكلور وفلترة المياه وتبديل مياه الحمامات للتخلص من المخلفات والميكروبات.