فيما ذكرت صحيفة ''نيويورك تايمز'' الأمريكية أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون قررت أن تكشف عن أسماء المتشددين والمشتبه بتورطهم في هجمات إرهابية للجنة الدولية للصليب الأحمر، كشف مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون عن محتويات تقرير موسع وسري أعده مراقبو برنامج الاستجواب لدى وكالة لاستخبارات المركزية الأميركية ''سي أي إيه'' أن مستجوبيها استخدموا المسدس والمثقب الكهربائي ''الدريل'' لترهيب أحد قادة تنظيم ''القاعدة'' المعتقلين لديها منذ العام 2002 عبد الرحيم الناصري ودفعه إلى الإقرار بمعلومات. وقالت صحيفة '' الواشنطن بوست '' أن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين كشفوا عن محتويات تقرير موسع وسري أعده مراقبو برنامج الاستجواب لدى وكالة لاستخبارات المركزية الاميركية ''سي أي إيه'' أن مستجوبيها استخدموا المسدس والمثقب الكهربائي ''الدريل'' لترهيب أحد قادة تنظيم ''القاعدة'' المعتقلين لديها منذ العام 2002 عبد الرحيم الناصري ودفعه إلى الإقرار بمعلومات. ولفتت صحيفة ''واشنطن بوست'' اإلى أن التقرير سينشر الاسبوع المقبل. وأشارت إلى أن ناشري هو أحد قادة ''القاعدة'' الثلاثة الذين تعرضوا للتعذيب عن طريق الإغراق ، ونقلت عن أحد المسؤولين وصفه لتلك التكتيكات ب ''الإجراءات التهديدية". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سابقين أن التقرير الذي أعد في العام 2004 أظهر تفاصيل عن استجواب ناشري ومن ضمنها المرات التي كان يهدد فيها بالموت وبتعرضه إلى جراح بليغة في حال رفض التعاون مع المحققين.وطلب قضاة فدراليون في نيويورك نشر التقرير بالكامل الإثنين المقبل، وذلك رداً على قضية رفعت من قبل إتحاد الحريات المدنية الأميركية. يذكر أن نظام التعذيب الفدرالي يمنع الولاياتالمتحدة من تهديد أي أحد ''بالموت الوشيك''. وقال أحد المسؤولين السابقين إن المحققين ''تخطوا ما هم مخوّلون القيام وانحرفوا عنه بشكل كبير'' لافتاً إلى أنه صعق لدى رؤيته ما ذكر في التقرير بأن تلك التقنيات ''هي حقاً غير فعّالة''. وكان ناشري اعتقل في العام 2002 بتهمة تفجير سفينة ''يو إس إس كول ''عام .1999وقبل اعتقاله ونقله إلى سجن غوانتنامو في كوبا كان قائداً لعمليات ''القاعدة'' في الخليج، وأحد الأعضاء المهمين في المنظمات ''الإرهابية'' في الولاياتالمتحدة. من جهة أخرى قالت صحيفة ''نيويورك تايمز'' الأمريكية أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون قررت أن تكشف عن أسماء المتشددين والمشتبه بتورطهم في هجمات إرهابية للجنة الدولية للصليب الأحمر . ويعكس هذا الإجراء إصرار الرئيس باراك أوباما لإزالة ذريعة السرية من أداء أجهزة الأمن الأمريكية فيما يتعلق بعمليات الاستجواب العنيفة للمتهمين المشتبه بتورطهم في أعمال الإرهاب والمحتجزين في سجون خارج الولاياتالمتحدة. يشار الى انه في جانفي الماضي أمر أوباما بإغلاق السجون السرية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية ''سي أي إيه'' كما أعلن عن عزمه إغلاق معتقل غوانتانامو حيث يحتجز المشتبه بتورطهم بالإرهاب منذ سنوات دون أن توجه إليهم اتهامات. والسجون التي شملها القرار الجديد تتولى إدارتها قوات العمليات الخاصة الأمريكية في بلد بالعراق وباغرام في أفغانستان. وأشارت ''نيويورك تايمز'' إلى أن هناك ما بين 30 إلى 40 سجينا يحتجزون في معسكر العراق فيما لم يتضح العدد بمعسكر أفغانستان. يذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر كان يسمح لها بدخول كل السجون العسكرية الأمريكية تقريبا، من بينها ذلك الموجود في غوانتانامو، باستثناء هذين المعسكرين."