قالت نقلا عن ثلاثة مسؤولين عسكريين لم تعلن أسماءهم إن هذه السياسة ستسمح للصليب الأحمر بالوصول لى عشرات الاشخاص الذين اعتقلتهم القوات الامريكية فى العراق وأفغانستان واحتجزتهم فى معسكرات سرية• وبدأت السياسة الجديدة هذا الشهر دون الإعلان عنها• وتراجع ادارة الرئيس الامريكى باراك أوباما سياسات الاحتجاز والتحقيق• وكانت وزارة الدفاع الأمريكية في السابق تصر على أن تقديم معلومات عن هولاء المحتجزين قد يضر ما تسميه بعمليات مكافحة الإرهاب• وسمح للصليب الاحمر بالاطلاع على معظم السجون الأمريكية ومواقع الاحتجاز فى العراق وأفغانستان فيما عدا المواقع السرية أو معسكرات العمليات الخاصة • ويحتفظ الجيش الامريكى بمعسكرات عمليات خاصة تدعى ''مراكز الفحص المؤقتة'' فى مدينة بلد بالعراق وقاعدة باغرام فى أفغانستان • ورفض بريان ويتمان، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم السبت، التعليق على النبأ مكتفيا بالقول إنه ''لا توجد سجون سرية أو غير معلن عنها لدى الوزارة•• نحن نبذل كل ما في وسعنا لتسجيل المحتجزين لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأسرع ما تسمح به الظروف العملية بعد الاحتجاز•• وهذا في الغالب يحدث خلال أسبوعين من الاحتجاز''. ورفض متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر التعليق، مشيرا إلى سياسة اللجنة إبقاء المناقشات بشأن أمور الاحتجاز طي الكتمان• وفى تطور آخر تنشر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية يوم الاثنين القادم تقريرا لعام 2004 ينتقد فيه المحقق العام للوكالة بشدة برنامج استجواب وتحقيق خاص بالوكالة• وقالت الصحيفة إن التقرير يقدم تفاصيل جديدة بشأن انتهاكات وقعت فى السجون السرية للوكالة.