خلال فترة 2010-2014 يقترح قطاع النقل مواصلة تطوير النقل الحضري لاسيما من خلال إنجاز أول خط للميترو بوهران، إنجاز التراموي في بعض عواصمالولايات بحيث يرافق تطوير وسيلة النقل هذه محادثات مع الشريك الأجنبي لتركيب التراموي في الجزائر. إنجاز خطوط ربط جديدة للمصاعد الهوائية ببجاية وجيجل والمدية ووهران وبني صاف وقسنطينة، وتعميم المؤسسات العمومية للنقل الحضري على مجموع عواصمالولايات ال.48 وكذا إنجاز برنامج جديد لمحطات برية وحظائر سيارات سطحية وسفلية. كما شهد المجال البحري والمرفئي عدة تطورات منها: تعزيز الأمن والسلامة البحرية بفضل استغلال هذه السنة لمركز عمليات المتابعة ومن المقرر تسلم نظام مدمج لمراقبة الأمن والسلامة البحرية بالرادار وتبادل المعطيات المعلوماتية سنة .2012 مباشرة شراكة مع مؤسسة ذي سمعة عالمية لاستغلال مرفئي حاويات الجزائر العاصمة وجن جن كما سيشهد هذين الميناءين هذه السنة عملية ترميم. اتخاذ إجراءات جديدة موجهة لتحسين الأمن و حركة النقل على مستوى موانئ البلاد. كما أن برنامج العصرنة هذا مدعو للاستمرار على مدى السنوات الخمس المقبلة لا سيما من خلال: إقامة شراكة لتسيير ميناءي حاويات وهران وعنابة تتويج المحادثات الجارية لإنشاء شركة بحرية جديدة بالشراكة قصد تعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال. دراسة إنجاز ميناء جديد في وسط البلاد وكذا مواصلة تهيئة وتطوير القدرات المرفئية المتوفرة. وفي مجال الطيران المدني والأرصاد الجوية شهدت السنوات الخمس الأخيرة: استلام مطارات الجزائر والشلف والبيض وغرداية وإن صالح وإن امناس الجديدة بينما سيتم استلام ثمانية آخرين قبل نهاية السنة بقسنطينة وعنابة وتلمسان وبسكرة وجيجل و أدرار وجانت وإن قزام. تشغيل المراقبة بالرادار للحركة الجوية بشمال البلاد كما تم مباشرة مشروع التغطية بالرادار بجنوب البلد. وتم تعزيز تحسين أمن النقل الجوي من خلال اقتناء طائرة مخبر لتوجيه المساعدات للملاحة الجوية. ومن جهة أخرى يعد 25 مطارا قيد التجهيز بمؤشرات مرئية للصعود و النزول بينما يعد اقتناء 12 تجهيزا لنظام النزول بالأدوات قيد الإنجاز. تعزيز الأسطول الوطني من خلال اقتناء طائرتيتن من قبل شركتي الطيران ''الخطوط الجوية الجزائرية'' و ''تاسيلي آرلاينز'' و هو برنامج سيستمر ليبلغ مجمل 18 طائرة جديدة. تعزيز وعصرنة النظام الوطني للأرصاد الجوية مع الدخول حيز التشغيل هذه السنة جهاز حاسوب فائق الدقة للتوقعات الرقمية.