أحصت المصالح التقنية المختصة بولاية مستغانم 6377 سكن هش وقديم تضم في مجملها 6500 عائلة أي ما يعادل 35723 نسمة، حسب ما علم لدى مديرية البناء والتعمير. وتتمركز أغلبية هذه السكنات التي تعد نسبة كبيرة منها غير صالحة للسكن أو مهددة بالانهيار في المناطق الريفية بنسبة تقدر -وفق الإحصاءات المقدمة من طرف نفس المصدر- ب63ر79 بالمائة بعدما تم إحصاء 5077 مسكن هش في الدواوير والتجمعات السكانية الثانوية على وجه الخصوص، كما يتواجد العدد المتبقي في المناطق الحضرية على غرار مدينة مستغانم، حيث تضم أحياء ''تيجديت'' و''الدرب'' و''الطبانة'' سكنات قديمة يعود تاريخ تشييدها الى حقبة ما قبل الاستعمار الفرنسي. واستنادا إلى المديرية المذكورة فقد تم هدم في الآونة الأخيرة 42 بناية قديمة عبر عدد من بلديات الجهة كعين تادلس وسيدي علي ومستغانم بعدما استفاد قاطنوها من عملية ترحيل نحو سكنات اجتماعية لائقة. الجدير بالذكر أن ولاية مستغانم قد استفادت خلال السنة الجارية من عملية لبناء 2000 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي ايجاري تندرج في إطار برنامج القضاء على السكن الهش حيث شرع مع نهاية السداسي الأول في انجاز الحصة الأولى المتكونة من 1142 مسكن على أن تنطلق أشغال بناء 858 وحدة سكنية الأخرى خلال الأسابيع القادمة، يضيف ذات المصدر . للإشارة حظيت الولاية بفضل البرنامج الخماسي 2005/ 2009 ب 4500 مسكن اجتماعي إيجاري وذلك ضمن المساعي الرامية إلى القضاء التدريجي على السكن الهش حيث استلم منها لحد الآن -حسب ديوان الترقية والتسيير العقاري- 304 وحدة في حين لا زالت الأشغال متواصلة بشأن بناء 2933 مسكن، كما لم يشرع بعد في تحقيق 1263 وحدة سكنية المتبقية.