جددت وزارة التربية الوطنية أول أمس في بيان لها تأكيدها لمديري المؤسسات التربوية عدم ''التقيد بتفاصيل ألوان المآزر المقررة على تباين مظاهرها بل يجب قبول اللون الأزرق بكل تبايناته بالنسبة للذكور واللون الوردي الخاص بالإناث بكل تبايناته كذلك. وأضاف بيان للوزارة في هذا السياق بأنه على رؤساء المؤسسات التعليمية بمختلف أطوارها ''عدم فرض أشكال أو تصاميم معينة للمآزر''. وأضاف نفس المصدر أن هذا القرار مرده ''اللبس الذي وقع على مستوى بعض المؤسسات التربوية في التباينات التي يظهر بها نفس لون المئزر، حيث ذهب البعض أحيانا إلى التمييز في أشكال المآزر وطرق تصميمها، أضف إلى ذلك الندرة الملحوظة لهذا اللباس التربوي على مستوى السوق''. وعلى هذا الأساس فإن مديري الابتدائيات والمتوسطات والثانويات يمنحون التلاميذ الذين لم يقتنوا بعد هذه المآزر مهلة إضافية مدتها عشرون يوما بعد عيد الفطر المبارك حتى يتمكن الجميع من اقتنائها ''على أن تدخل التعليمة الوزارية بعد هذه المدة حيز التنفيذ الصارم''. وكان وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد قد طالب من مديري المؤسسات التربوية التصرف بالليونة بشأن لون المآزر وعدم التشديد عليهم، مؤكدا ''أن هذه السنة الدراسية لن يؤخذ بعين الاعتبار توحيد لون المئزر بدقة المهم أن يكون أزرقا وورديا لا فرق بين الداكن والفاتح''. وأبرز الوزير لمديري المؤسسات التربوية وجوب أن يتصرفوا مع التلاميذ بليونة ولا يجب أن يتخذوا ضدهم أي إجراءات إذا ما لبس أي تلميذ اللون الأزرق الفاتح، المهم، كما قال أن يكون لون المئزر أزرقا، ملفتا إلى أن اتخاذ قرار توحيد لون المئزر هدفه تحقيق المساواة بين كل تلاميذ المدرسة الجزائرية.