قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ان صواريخ اعتراضية سيتم نشرها على الأرض بغرب الولاياتالمتحدة عام 2010 ستكون قادرة على اسقاط صواريخ ايرانية بعيدة المدى. وابلغ المسؤولون الكونغرس ان اسرائيل ستحصل أيضا على حماية اضافية في ظل درع الصواريخ الجديدة. وقال رئيس وكالة الدفاع الصاروخي بوزارة الدفاع الأميركية ان سفنا حربية أميركية مزودة بنظام ايجيس الاعتراضي الصاروخي ستنشر في شرق البحر المتوسط ''يمكن أن توفر غطاء اضافيا دفاعيا كاملا فوق اسرائيل''. وتعرض الرئيس باراك أوباما لانتقادات من جانب الجمهوريين في الكونغرس لإعادة تركيز أنظمة الدفاع الصاروخي في أوروبا على ما تعتبره أجهزة المخابرات الأميركية التهديد الأكثر الحاحا من الصواريخ الايرانية القصيرة والمتوسطة المدى التي يمكن أن تستهدف اسرائيل والقوات الأميركية في الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا. ولكن منتقدين جمهوريين قالوا ان قرار أوباما يمكن أن يترك الأراضي الأميركية وأجزاء من غرب أوروبا أكثر عرضة لهجوم باستخدام صواريخ ايرانية عابرة للقارات، وهو ما تفنده إدارة أوباما. وفي تبرير قرار الغاء النظام الذي اقترحه الرئيس السابق جورج بوش استشهد مسؤولو البنتاغون بتقارير مخابرات جديدة اكتملت في مايو تفيد بأنه من غير المحتمل ان تمتلك طهران صاروخا بعيد المدى حتى ما بين 2015 و.2020وكانت تقديرات سابقة لأجهزة المخابرات أثناء فترة رئاسة بوش قد توقعت أن يتم ذلك في الفترة بين 2012 و.2015 واتهم بعض الجمهوريين في الكونغرس أوباما بالرضوخ لضغوط من جانب روسيا التي عارضت نظام الدفاع الصاروخي لإدارة بوش من أجل الحصول على دعم موسكو لفرض عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي. ونفت ايلين توتشر وكيلة وزارة الخارجية الأميركية ذلك، ولكنها قالت ''ندرك بوضوح الفوائد الاضافية من العمل بشكل أوثق مع روسيا''.