توعد الشيخ بربارة المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة العديد من الوكالات التي خالفت العقد المبرم بينه وبين المعتمرين، مؤكدا أن ''هناك بعض الوكالات لم تقدم الخدمات المنوطة بها، حيث نقضت العقد التي كان بينها وبين الحاج. وبالمقابل أكد نفس المسؤول أن هناك وكالات أخرى شرفت الجزائر وقامت بواجبها على أحسن وجه''. وقال مدير الديوان خلال استضافته في نشرة الثامنة ليوم أول أمس إن تقييم عمل الوكالات يكون بعد موسم الحج المقبل، حيث ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لذلك. وتحدث بربارة أول أمس أن الإجراءات الأمنية والصحية التي اتخذتها السلطات السعودية بالتنسيق والتعاون مع كافة البعثات الأمنية لمختلف الدول المشاركة في الحج''، مؤكدا في نفس الوقت أن ''الجانب الصحي له صبغة خاصة نظرا لمرض الأنفلونزا''، مشيرا إلى أن التلقيح سينطلق 15 يوما قبل التنقل إلى البقاع المقدسة إلى جانب توفير الكمامات لكل الحجاج والدواء الخاص لهذا المرض''، ومشيرا إلى أنه تم تخصيص عيادات طبية في العمارات لأول مرة حتى يكون الحاج قريبا من الطبيب. وأكد بربارة أن ''الدولة اتخذت كل الإجراءات الوقائية وخير دليل على ذلك هو إيفاد بعثة طبية خلال رمضان لمعاينة المعتمرين في عمائرهم ولم تسجل أي إصابة. كما تحدث المسؤول عن الارتفاع غير المسبوق في عدد المعتمرين الجزائريين حيث وصل العدد إلى 153 ألف معتمر منذ بداية الموسم، خاصة في ظل وجود الأطباء الجزائريين في البقاع المقدسة الذين عاينوهم وعادوا سالمين غانمين''، مما يفند مرة أخرى الأنباء غير الدقيقة عن تسجيل إصابات بداء أنفلونزا الخنازير في صفوف المعتمرين. وحول الحديث عن تقليص عدد الحجاج نفى بربارة ذلك، مؤكدا على أن ''العدد يبقى كما هو 36 ألف حاج''، أما عن عامل السن فقد أوضح أن لا تحديد للسن وإنما الإجراءات الأمنية الوقائية فيما يخص الأمراض المزمنة وكبار السن وبالنسبة للحوامل اتخذت تحسبا لأي طارئ.