أعلنت الأكاديمية السويدية، أنها منحت الرئيس الأمريكي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام لعام ,2009 لجهوده في إحلال السلم العالمي وخفض مخزون العالم من أسلحة الدمار الشامل، ولم يكن اسم أوباما، أول رئيس من أصل أفريقي للولايات المتحدة، من بين الأسماء المطروحة لنيل الجائزة، والتي توقع كثيرون أن تفوز بها السناتور الكولومبية بييداد كوردوبا التي تنشط من أجل حل للنزاع الجاري في بلادها منذ نحو نصف قرن من التفاوض. وقالت اللجنة المانحة للجائزة في بيان، أصدرته أمس الجمعة، إن أوباما بذل ''جهودا استثنائية لتقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب.. وساهم في تعزيز الحوار لحل القضايا العالمية الشائكة''. وأوضحت اللجنة في إعلانها فوز أوباما قائلة إنه ''نادرا ما يصل شخص إلى ما وصل إليه أوباما من خلال قدرته على جذب اهتمام العالم، ومنح الشعوب الثقة بمستقبل أفضل''. وقال رئيس لجنة نوبل النروجية ثوربيورين ياغلاند إن ''اللجنة علقت أهمية كبيرة على رؤية أوباما وجهوده من أجل عالم خال من الأسلحة النووية. وسيتم تسليم الجائزة في أوسلو في 10 ديسمبر الذي يصادف ذكرى وفاة مؤسس الجائزة الصناعي ورجل الخير السويدي الفرد نوبل، وهي تتضمن ميدالية وشهادة وشيكا بقيمة 10 ملايين كورون سويدي حوالى مليون يورو. وقد ضمت قائمة الترشيحات 205 مرشحين، وهو رقم قياسي، منهم رئيس وزراء زيمبابوي ومعارض سياسي صيني. وبهذه الجائزة يكون أوباما الرئيس الأمريكي الثالث الذي يفوز بجائزة نوبل للسلام، وهو على رأس عمله، بينما يعد جيمي كارتر أول رئيس أمريكي يفوز بها، لكنه لم يكن في البيت الأبيض عند منحها له.