أكثر الرئيس الأمريكي من وعوده من أجل إحلال السلام، وتقديرا لمساعيه وتفضيله لانتهاج الدبلوماسية بدلا من الحرب، حاز على جائزة نوبل للسلام. ومؤخراً أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تبرع بقيمة الجائزة المالية التي فاز بها مع جائزة نوبل للسلام وتقدر ب 1.4 مليون دولار للأعمال الخيرية. وقسّم أوباما قيمة الجائزة بين عشر مؤسسات خيرية فازت منها مؤسسة »فيشر هاوس« وهي مؤسسة لا تسعى للربح وتوفر مساكن لأسر المرضى الذين يتم علاجهم في المستشفيات العسكرية، بنصيب الأسد حيث نالت ربع مليون دولار. كما خصص أوباما مبلغ مئتي ألف دولار لصندوق إغاثة هايتي الذي أسسه الرئيسان الأمريكيان السابقان بيل كلينتون وجورج دبليو بوش. وكانت اللجنة المانحة لجائزة نوبل، منحت الرئيس الأمريكي الجائزة في أكتوبر الماضي لنجاحه في تغيير لهجة الخطاب الأمريكي، غير أن فوزه بالجائزة أثار تساؤلات الكثير من النقاد لاختياره لنيل الجائزة بعد أقل من عام على تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.