توج فيلم '' الحڤرة مادومش'' للمخرجة مريم ونوغي بجائزة أحسن سيناريو عن فئة الأفلام الطويلة الخاصة بالأيام السينمائية الأولى بالجزائر العاصمة. وتمثلت جائزتها في منحة لإقامة كتابة سيناريو في فرنسا لمدة ثلاثة أشهر، وافتكت المخرجة ياسمين شويخ جائزة أحسن سيناريو لفئة الأفلام القصيرة عن فيلمها ''جن'' ، فيما عادت جائزة أحسن سيناريو للفيلم الوثائقي ''الحلم الاسلندي'' للروائي محمد مجاني. تم خلال سهرة الاختتام توزيع شهادات تشجعية، وكانت حصة الأسد لفئة الأفلام القصيرة التي حصد المشاركون فيها ثلاث جوائز للآتية أسماؤهم: أسعد عبد العزيز، مزنار ظريفة، عبد الكريم تازاروت وسليمة آيت مصباح عن فئة الأفلام الوثائقية، بن باهي زبيدة بالنسبة إلى الأفلام الطويلة. وترأس لجنة تحكيم التظاهرة التي نظمتها الجمعية السينمائية المستقلة ''لنا الشاشات'' المسرحي الجزائري سليمان بن عيسى رفقة المخرج والناقد المصري أحمد عاطف ومحمد بن صالح الأستاذ الجامعي ومدير متحف السينما بوهران في الجزائر. وبهذه المناسبة أكد المخرج الفلسطيني نزار حسن أهمية العناية التي أولتها الجمعية المنظمة للأيام السينمائية للفيلم الوثائقي من خلال إدراجه ضمن مسابقة السيناريو مؤكدا أن الاهتمام بهذا النوع من الأعمال أمر نادر بالتظاهرات السينمائية العربية. من جهته أكد أحمد عاطف أهمية السيناريوهات التي تقدمت للمشاركة بالمسابقة كونها تميزت ببصمة الهوية والهموم الجزائرية مشيدا بالتجربة وأهميتها في إنعاش المشهد السينمائي الجزائري. وذهب محمد بن صالح لتأكيد رأي عاطف من خلال تأكيده أهمية التظاهرة وأن غالبية الأعمال التي تقدمت تبشر بالخير لمهنة السيناريو في الجزائر وكركيزة أساسية للانطلاق في الأعمال السينمائية بمختلف أنواعها وأنماطها. للتذكير فقد تنافس على جزائز الأيام السينمائية الأولى في الجزائر والتي برمجت بقاعتي ابن زيدون وكوسموس المتواجدتين برياض الفتح المعروف في العاصمة الجزائرية بمقام الشهيد، حيث تم عرض 17 فيلما بين طويل وقصير ووثائقي.