تتكبد مصالح سونلغاز واتصالات الجزائر خسائر فادحة نتيجة استهداف عصابات سرقة النحاس من الكوابل الهاتفية عبر مختلف مناطق ولاية الجزائر، حيث تشهد عملية سرقة الكوابل الكهربائية رواجا كبيرا من قبل البطالين الذين يستفيدون من ثمن بيع هذه الكوابل على مدار السنة. وقد أرجع مصطفى قيتوني المدير العام لمركز التوزيع الجزائر سونلغاز في تصريح له ليومية '' الحوار '' أن سبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء هو استفحال ظاهرة سرقة الكوابل الكهربائية في الآونة الأخيرة من جهة وارتفاع معدل استهلاك الطاقة في موسم الصيف نظرا للاستعمال المفرط للتجهيزات من جهة أخرى. من جهته أكد نفس المتحدث أن مجمع سونلغاز يعرف العديد من المشاكل، على رأسها ظاهرة سرقة الكوابل الكهربائية، حيث سجل هذا الأخير ألف قضية لسنة 2007 منها 14 عملية أسفرت عن وقوع حوادث جسمانية، وفي ذات السياق أكد ذات المسؤول أن عمليات السطو على الكوابل الكهربائية أخذت في التنظيم والتوسيع أكثر، فبعدما كانت تقتصر على سرقة الأسلاك النحاسية وصلت إلى سرقة كوابل الهواتف. ويضيف مصطفى قيتوني أن هناك رقابة صارمة يقوم بها أعوان مصلحة سونلغاز للتوزيع ضد لصوص الكوابل.