أعلنت الشركة الفرنسية ''أم. جي. إي'' المتخصصة في مجال الإعلام الآلي عن توقيع اتفاقية مع الاتحاد الوطني لشركات العبور ومحافظي الجمارك ترمي إلى إجراء دراسة جدوى لتطبيق أحدث التقنيات في مجال تسهيل إجراءات تدفق البضائع المستوردة من الخارج عبر ميناء العاصمة. وأوضحت الشركة في بيان لها تناقلته أمس مصادر إعلامية أن ميناء العاصمة يعد أول ميناء في الجزائر يطبق التقنيات الجديدة لتسهيل إجراءات تدفق البضائع في إطار ما يسمى بتقنية ''أ.بي بلوس'' التي تهدف كذلك إلى تخفيف الازدحام في الميناء، مضيفا أن هذه الاتفاقية ستدخل حيز التطبيق اعتبارا من الفاتح جوان .2010 وأكدت الشركة الفرنسية أنها قدمت للاتحاد الوطني لشركات العبور ومحافظي الجمارك ملفا كاملا حول تطبيق أنظمة الإعلام الآلي في إجراءات مرور البضائع عبر ميناء الجزائر منذ تاريخ 15 أكتوبر الجاري، حيث تؤكد التقارير جدوى تشغيل البرمجيات الجديدة لتحديث أنظمة العبور، فيما حددت هذه الدراسة الاحتياجات الخاصة لإدخال نظام ''أ.بي. بلوس'' بصورة رئيسية في نشاطات الميناء.ويحدد الجدول الزمني لتنفيذ البرمجيات الجديدة تاريخ 1 جوان 2010 لدخول الإجراءات الجديدة حيز التطبيق، عقب الاتفاق على إنشاء لجان عمل تتكفل بمتابعة التطبيق الميداني للأنظمة الجديدة. وتأسست شركة ''أم. جي. إي'' المتخصصة في مجال الإعلام الآلي العام 1985 بمبادرة من جمعيات العمال في ميناء مرسيليا من أجل تجديد أنظمة العمل داخل الموانئ الفرنسية، خاصة فيما يتعلق بعمليات الشحن والتفريغ وتسهيل إجراءات العبور. وتطبق الشركة الفرنسية تقنية ''أ.بي بلوس'' في كل من ميناء مرسيليا، لوهافر، و''فورت دي فرانس''، إضافة إلى بوانت، روان، ونانت سان نازير، بوردو، وبورت لويس الواقعة في جمهورية جزر موريس.