شرعت مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر العاصمة بحر هذا الأسبوع، في تنظيم أبواب مفتوحة على مستوى المكتبة متعددة الإعلام ''رشيد كواش'' بباب الوادي ومكتبة ''ميدياتيك'' بزرالدة، لتحسيس وتوعية المواطنين حول أخطار الفيضانات والسيول الجارفة وتعريفهم بدور أعوان الحماية المدنية للوقاية من أخطارها. وفي هذا الصدد أوضح الملازم سفيان بختي في اتصال هاتفي مع يومية ''الحوار''، أن هذه الحملة الإعلامية والتحسيسية التي تحمل شعار من أجل ''توعية المواطنين من أخطار الفيضانات والسيول الجارفة''، تهدف إلى التعريف بخطورة هذه الظاهرة الطبيعية وكيفية مواجهتها والتصدي لها قبل وأثناء وبعد حدوثها، كما ترمي هذه الأيام التحسيسية التي تدوم 08 أيام، والتي انطلقت يوم 21 أكتوبر الجاري وستدوم إلى غاية 28 من نفس الشهر، إلى غرس وتكريس ثقافة الوقاية ونشرها وزرعها عند المواطنين، وتعريفهم أيضا بدور أعوان الحماية المدنية لحمايتهم من أخطار هذه الظاهرة الطبيعية. في ذات الشأن أشار المكلف بالإعلام بالحماية المدنية على مستوى ولاية الجزائر، إلى الدور الوقائي الهام المنوط بأعوان الحماية المدنية والذي يتم وفق احترام قواعد ومقاييس أمنية لتفادي أخطار الفيضانات والتقليل من حدوثها، كما سيتم خلال هذه الأبواب المفتوحة تنشيط محاضرات من قبل مختصين وخبراء في مجال الحماية المدنية والقطاعات المعنية الأخرى، إلى جانب تنظيم معرض يتم فيه تقديم أشرطة فيديو حول أخطار الفيضانات، بالإضافة إلى تنشيط محاضرات حول موضوع الفيضانات في مختلف المؤسسات التربوية لتحسيس المتمدرسين بأخطار الظاهرة وغرس ثقافة وقائية عندهم. على صعيد آخر أكد محدثنا أن كل الأجهزة والمعدات والوسائل متوفرة لدى مصالحه، من أجل مجابهة أي خطر يحدث على مستوى الولاية، لاسيما فيما يخص الحرائق، الغرق، الفيضانات، هذه الأخيرة التي قال بشأنها إنه لم يتم تسجيل أي خسائر مادية وبشرية متعلقة بهذا الجانب، حيث أن تدخلاتهم خلال هذا الموسم انصبت على مستوى الطرقات كانسداد البالوعات وما إلى ذلك دون تسجيل خسائر في الأرواح. كما أشار ذات المتحدث، إلى تعليمة والي ولاية الجزائر السيد محمد عدو الكبير إلى جميع المؤسسات، الرامية إلى إنشاء لجان ولائية للمراقبة والوقاية من أخطار الفيضانات، والتي قال بشأنها إنها خطوة تستحق التقدير.