فصلت محكمة الجنايات بالعاصمة في قضية ضابط الجمارك الذي تعرض للاعتداء والسرقة، حيث تم متابعة المتهمين الخمسة بجناية تكوين جمعية أشرار من أجل ارتكاب جرم السرقة باستعمال مركبة ويتعلق الأمر بالمتهم (ز.ا) صاحب محل لبيع التبغ والعطور أدين ب 5 سنوات سجنا نافذا و3 سنوات بالنسبة للمتهم (ع.ر) بصفته حارس حظيرة سيارات، إضافة إلى ثلاثة متهمين آخرين لا تتجاوز أعمارهم 20 سنة استفادوا من البراءة. تعود وقائع القضية إلى الفاتح أفريل المنصرم على مستوى حي أول ماي حينما انتهى ضابط الجمارك من أداء صلاة العشاء، حيث توجه إلى سيارته التي كان قد ركنها بالحي أين شاهد سيارة من نوع 107 تتجه نحو سيارته لتدهسها وتكمل سيرها بسرعة متجهة نحو ساحة الشهداء وأن سائقها كان في حالة سكر وبناء عليه قام الضابط رفقة صديقه بمطاردة السيارة وعلى مستوى حي السكوار تمكن من اعتراض طريقها وتوقيف المعنيين بالأمر، لكن ما حدث هو أن المتهمين قاما بالاعتداء على الجمركي وسرقا منه مذياع السيارة وهربا، لكن الضحية أخذ الرقم التسلسلي للسيارة وقدمها لرجال الأمن الذين تمكنوا وبعد حوالي ساعة من إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة ويتعلق الأمر بابني شقيق المتهم الرئيسي وقريبهم على مستوى حي دالي إبراهيم، حيث برأت محكمة الجنايات ساحتهم لعدم ثبوت تورطهم في القضية، وأمام إنكار المتهم الرئيسي الأفعال المنسوبة إليه اعتبر ممثل النيابة العامة التهم ثابتة ضد المتهمين وعليه طالب بتوقيع عقوبة السجن النافذ 20 سنة وغرامة مالية قدرها 200 ألف دينار ليتم وبعد المداولات القانونية القضاء بالأحكام المذكورة أعلاه.