تصاعدت مخاوف بعض الخبراء الاقتصاديين حول مصير نادي رانجرز الإسكتلندي، وحذرت من أنه ناد يتجه نحو الإفلاس. وقد دعا بعض الخبراء إلى بيع بعض اللاعبين من أجل ضخ المزيد من الأموال في الخزينة، والسماح للنادي بالتخلص من ديونه التي وصلت إلى 30 مليون جنيه إسترليني. وقامت جريدة ''الصن'' البريطانية باستطلاع حول وضعية نادي رانجرز، واتفق الخبراء الاقتصاديون حول احتمال إفلاس النادي العريق، في حالة غياب استثمارات جديدة. ودعا أحد الخبراء إلى فتح أسهم النادي أمام الأنصار، على غرار ما فعله نادي برشلونة والتحرر من التبعية للبنوك. وحذر الخبراء من مغبة أن يصل نادي رانجرز إلى ضعف مالي ما قد يؤثر على مردوده في البطولة، وبالتالي سيتسبب ذلك في عزوف المستثمرين والممولين عنه. وتم وضع كل من بوقرة وزميله الأمريكي دافيد ماكغريغور ضمن قائمة المعروضين للبيع، ''لأنهما سيدران على الفريق قيمة مالية مهمة، ستسمح للنادي بالتنفس والانطلاق من جديد في استثماراته.'' وينتظر أن يتم تدارس هذه القضية بالتفصيل بين أعضاء مجلس إدارة النادي ومالكه الإسكتلندي دافيد موراي، للفصل في قضية بيع بوقرة.