أكد الأستاذ محمد دحماني رئيس الجمعية الولائية للتضامن مع الشباب الريفي خلال مداخلته على دور وأهمية الحركة الجمعوية والمجتمع المدني في تجسيد مختلف البرامج التنموية المحلية والوطنية وكذا التكفل بانشغالات واحتياجات السكان خاصة في المناطق الريفية، مؤكدا على ضرورة أن يكون اهتمام الجمعيات باحتياجات المواطنين، داعيا إلى ضرورة تطهير الحركة الجمعوية من بعض الممارسات الانتهازية والوصولية والتي شوهت المشهد الجمعوي، وذكر بتجربة جمعيته في التكفل بإيصال وشرح المشاريع الجوارية للتنمية الريفية المندمجة من خلال الجلسات الولائية التي نظمت بأولادي عدي لقبالة وببوسعادة. وأضاف المتحدث على مفاهيم تتعلق بالشراكة والتعاون بين الجمعيات ومختلف المؤسسات على غرار المجالس المحلية المنتخبة في التكفل بانشغالات المواطنين، مشيرا إلى الحركة الجمعوية والمجتمع المدني كطرف أساسي في معادلة التنمية وهو ما حث عليه رئيس الجمهورية في أكثر من مناسبة خاصة إشراك الجمعيات في تسيير وإدارة الشؤون العامة لما له من قدرة على تأطير مختلف الشرائح. الخالدي ووالي الولاية يمنحان الزيتون مركزا للتكوين المهني أعلن وزير التكوين المهني ووالي ولاية المسيلة عن منح مركز للتكوين المهني بقرية الزيتون ببلدية المعاضيد خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الولائي حول المرأة الريفية والماكثة بالبيت، وهو المركز الذي من شأنه أن يفتح آفاقا وفرصا للتكوين والعمل مستقبلا خاصة بالنسبة للمرأة في المنطقة، والمعروف أن بلدية المعاضيد تشتهر بصناعة الزرابي والصناعات النسيجية الحنبل والبرنوس والقشابية. وهو القرار الذي ارتاحت له الحركة الجمعوية والمجتمع المدني بالبلدية وأثلج صدور سكان المنطقة. وسبق لوزير التكوين المهني وأن زار المنطقة خلال 2005 أين نشط تجمعا حول ميثاق السلم والمصالحة، وأعلن حينها عن فتح ملحقة للتكوين المهني واليوم تحول إلى مركز للتكوين المهني. كما أثنى سكان الزيتون كثيرا على مجهودات والي الولاية في التكفل باحتياجات المنطقة خاصة الغاز الطبيعي ومنحنهم سيارة الإسعاف. ومن المرتقب أن يشرع في إنجاز دار للصناعات التقليدية بالمنطقة تستغلها الجمعيات النشطة خاصة الجمعية المحلية للصناعات التقليدية زينب معاش والجمعية الولائية للصناعات التقليدية.