تم أول أمس إبرام اتفاقية شراكة بين جمعية المرأة الجزائرية بمدينة الفولكلوز الفرنسية والجمعية الولائية للحرف التقليدية والفنون الشعبية لمدينة بوسعادة. وحسب تصريح رئيسة جمعية المرأة الجزائرية وممثلتها الرئيسية صاحبة المباردة زبيدة حمادي ل ''الحوار''، فإن هذه الاتفاقية تهدف إلى نشر الثقافة الجزائرية والتعريف بها لدى أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بديار الغربة بصفة خاصة ولدى الأشقاء العرب والمسلمين بصفة عامة. وكشفت ذات المتحدثة، أنه بموجب الاتفاقية، ستحتضن مدينة الفولكلوز أبناء مدينة بوسعادة مباشرة بعد عيد الأضحى المبارك، حيث يقوم هؤلاء ولمدة أسبوع كامل بعرض مختلف المنتوجات الجزائرية التي تعكس البعد الحضاري والتميز الثقافي للمنطقة، فخلال هذه المدة سيتعرف الجزائريون بفرنسا على مختلف العادات والتقاليد الجزائرية وبالخصوص الصحراوية منها عن طريق اللباس الصحراوي، المأكولات التقليدية الصحراوية من شخشوخة وتريدة وكسكسي وكذا التمور القديد ومختلف التوابل التي تستعملها المرأة الصحراوية في مطبخها، بالإضافة إلى هذا ستنظم سهرات أو ما يسمى بلغة العامية ''قعدات'' والتي فضلتها رئيسة جمعية المرأة الجزائرية زبيدة حمادي أن تكون صحراوية خالصة وذلك تحت الخيمة التي سيجلبها المشاركون معهم إلى بلاد الجن والملائكة، وتحت نغمات القصبة والشاي يستمع الزوار من أبناء الجالية بفرنسا بدفء وكرم أهل الصحراء.