ولي بميلة غزلان ألوذ لها ولي ورود وبي شوق لها طرقا قل للسعيد وذي الاطلال ماثلة تلك الطفولة هبها الشعر ما نطقا واستوقفني بها في الشغر بارقة والنادلات يهبن الكأس والغرقا هذي الاماني إلي ليلاك تذكرة تزهو يذهني وكنت العالق الحدقا هيهات تشري الاماني وهي مارقة في القلب عرسا وفي الافكار ما اندلفا أو أن تراود أحلاما نعيش لها أو أن تقول سيأتي الحلم منبثقا تلك الحياة وقد فسرت ما أملي في بعد ميلة ليت العمر ما انزلقا قل للشقي وكم وافته فضتها لونا من الراح في الخدين أو شفقا سيان أمرك إذا أحصيتها بدمي أو استباحت على أحلامها عنقا شتى الاماني بها كم في الحروف لها من بعد رتق بقلبي والهوى اتسقا لا ترجموني بقلبي منها نسكي لولا إختلافهما لولاه ما احترفا بلغ سعيد هوانا نصه أبدا يا ورد ميلة كن خذا أكن شبقا يا لهف نفسي وقد شاغلتها أملا أسعى لميلة بالاشواق ملتحقا ولهف نفسي وحادي العيس يرمقكم في وقع قافلة قلبي به اصطفا ولهف نفسي وقد وهجت راحلتي بالجفن منتهيا بالقلب منطبقا أسعى بروحي سعي الضوء منطلقا وقد سعيت إلى ليلاك منغدقا حتى وصلت وأفق الحب منفلتا وسع الجهات طواها الافق منعتقا لا لن أقول وطئنا وهي عالية ولن يطال شعوري النجم ما نطقا ولن أزاول حبا قد أزول به ولن يبدل- ما في القلب- ملتصقا يا ورد ميلة حدث إنني أبدا بالحب أحياك مشتقا ومحترفا فارحم شغوفا أتاك الان مقترفا هذا الشقاء نعيما فيك منغلقا ماجت بي الروح لا أردي منابتها ورج بي الموج لم أحفل بما سبقا هيهات أوقف نبضا كنته نفقا قد مر فيه شبابي وانطوى مزقا رفقا بقلبي إذا مرت غزالته وافتر شعر على ما فيه قد صدقا قل للسعيد أما أمت غزالته أم المدائن تلك القدس أم مرقا إني أموت بها ألفا وأحضنها وأطلب الموت حسبانا لمن خلقا