فتحت الوكالة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات المعروفة ب '' كونا '' وكالة جديدة لها بالمنطقة الصناعية بسيدي بلعباس، ليصبح بالتالي عدد وكالات المراقبة التقنية 18 وكالة على مستوى الوطن، يندرج هذا الإجراء في إطار تدعيم وتوسيع خدمات الوكالة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات، فيما عملت أيضا على فتح وكالات أخرى بالولايات الذي لا توجد فيها وكالة، والتي يلجأ فيها السائقون إلى الوكالات المجاورة، وبالتالي فإنه من شأن الوكالة الجديدة بسيدي بلعباس أن تخفف الضغط على الوكالات المجاورة. لاسيما وأن فترة مراقبة المركبات التي دخلت السير خلال 2005 انتهت أواخر أيام الشهر الفارط، وبالتالي فإن وكالات المراقبة التقنية تشهد ضغطا كبيرا تسبب فيه أصحاب المركبات الذين تماطلوا في إجراء المراقبة خلال الأشهر الأولى من انطلاق العملية التي كانت في الفاتح من شهر جانفي المنصرم، ومن أجل تخفيف الضغط تسعى وكالة '' كوتا '' إلى إنشاء وكالات بالولايات التي لا تتوفر على عدد كاف من الوكالات، للعلم فإن الوكالة التي فتحت بالولاية رقم 22 تتوفر على مراقبة خاصة للسيارات ذات الوزن الخفيف في انتظار تخصيص مسار آخر خاص بالمركبات ذات الوزن الثقيل، هذا وتعمل وكالات '' كوتا '' على تمديد أوقات العمل من أجل ضمان السير الحسن للعملية، وفي هذا الصدد نشير إلى أن '' كونا '' وهران بالسانية قد تحدد عدة إجراءات لتسهيل عملية المراقبة على أصحاب السيارات وقد أكد لنا مسؤولوها أن الوكالة تفتح حتى أيام الجمعة في حالة تسجيل ضغط لتخصيص عملية المراقبة التقنية للمركبات التابعة للمؤسسات والشركات، وذلك خدمة لهذه الأخيرة وأيضا تفاديا لأي مشكل، زيادة على تخفيف الضغط، وقد جندت الوكالة كل الوسائل الضرورية من أجل إجراء عمليات المراقبة التقنية في ظروف حسنة ومرضية لأصحاب السيارات.