كشفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أنها ستحرم 32 ناديا من مجموع ال 36 المكونة للقسمين الأول والثاني من دخول سوق الانتقالات الشتوية القادمة بسبب عدم تسويتها لوضعية لاعبيها المالية. وأكدت الفاف أن لجنة النزاعات التابعة لها قد أدانت هذه الأندية بسبب عدم التزامها بتسديد ديونها لدى اللاعبين من أجرة ومنح ''وهو ما يعتبر تجاوزا ضد حقوقهم وخرقا للقوانين سارية المفعول''. ومن أجل إيجاد حل سريع لهذه القضايا طالبت الفاف الأندية المعنية بالسماح للرابطة الوطنية لكرة القدم بقبض حقوق البث التلفزي الذي تمنحه إياهم الفاف من أجل تسوية ديون اللاعبين، وسبق للفاف أن لجأت لنفس الحل من أجل تسوية النزاع بين بعض الأندية وبعض اللاعبين الأجانب الذين اشتكوا للفيفا، وبالمقابل كشف بيان الفاف أنه سيتم تنصيب مديرية وطنية للتسيير والمراقبة تكون مهمتها تقييم الوضعية المالية لنوادي القسمين الأول والثاني قبل تأهيلها لخوض المنافسة، وهذا ما يعني أن النوادي التي تكون عاجزة ماليا لن يتم تأهيلها.