النداء الموجه من طرف نقابات قطاع التربية الاتحاد الوطني لعمل التربية والتكوين والمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني لمدة أسبوع قابل للتجديد ابتداء من يوم الثامن نوفمبر الجاري لقي تجاوبا كبيرا لدى عمال القطاع، الذين كانوا على أهبة الاستعداد منذ أكثر من أسبوع للدخول في هذه الحركة الاحتجاجية السلمية، والتي يطالب فيها ممثلو عمال القطاع الوصاية الوفاء بالوعود المعلن عنها من طرفها، خاصة فيما يتعلق بنظام التعويضات التي فضلت فيه الوصاية والحكومة تسديد مستحقاته مع بداية السنة الجارية، فيما النقابات تطالب بتطبيقه من بداية جانفي 2008 تاريخ تطبيق القوانين الجديدة للوظيف العمومي، بالإضافة إلى المطالب الأخرى التي أشارت إليها مختلف الصحف بما فيها جريدة ''الحوار'' خلال أعدادها السابقة. وللعلم أصدر رئيس المكتب الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لولاية المسيلةد شوية السعيد بيانا صحفيا وزع على الصحف المعتمدة بالولاية تلقينا نسخة منه ينوه فيه بالوقفة الشجاعة لعمال وعاملات القطاع بتلبيتهم لنداء النقابات في مختلف الأطوار التعليمية الابتدائي والمتوسط والثانوي الذي وصل حسبه إلى نسبة 87,85٪ إلى غاية منتصف النهار من اليوم الأول كما دعا في نفس البيان البقية ممن لم تلتحق بالركب أن تلتحق في الأيام القادمة لتحقيق نسبة 100٪ والاستعداد لمواصلة الإضراب في الأيام القادمة إن لم تتحقق المطالب المعروضة على الوصاية. كما ندد رئيس المكتب الولائي بالمضايقات التي تعرض لها بعض عمال ونقابيي الاتحاد خاصة في الطور الابتدائي، واعتبر الإضراب حقا دستوريا معترف به، مشيدا بعمال القطاع على هذه الاستجابة العريضة التي وصفها بالتاريخية، مذكرا بأن النظام التعويضي المطلوب سيحقق مبالغ سيستفيد منها كل موظف تتراوح ما بين 19 و30 مليون سنتيم كمخلفات. أما فيما يتعلق بالنتائج المعلن عنها من طرف الاتحاد (الأنبياف) لليوم الأول حسب الدوائر سجلت أعلى نسبة مشاركة بدائرة سيدي عامر ب 96٪ في حين حققت كل من دائرة بوسعادة وجبل أمساعد وحمام الضلعة نسبة 95٪ وباقي النسب لا تقل على نسبة ال 90 ٪ باستثناء دائرتي الشلال التي سجلت بها نسبة 75٪ وأمجدل التي سجلت بها نسبة 70٪ وتبقى عملية التوعية والتحسيس مستمرة من طرف النقابات المتبنية للإضراب.