فضلت الوزيرة السابقة والرئيسة الحالية لجمعية التضامن مع المرأة الريفية سعيدة بن حبيلس الوقوف أمام الباب الرئيسي المخصص للرسميين في مجلس الأمة وانتظار خروج جنازة المرحوم البشير بومعزة، وهي في وقفة رسمية، وكانت تبدو بن حبيلس في مدخل المجلس المقابل للبحر وكأنها تستمع للنشيد الوطني حتى أن كل من كان بمحاذاة الباب وبالقرب من الطريق قد انتبه لها.