''لو كنت مصرية نزيهة فلن أقبل هذا الفوز وأعتبره وصمة عار في تاريخ مصر'' هذا ماعبرت به سعيدة بن حبيلس عن الطريقة القذرة التي فاز بها المنتخب المصري على الخضر في مباراة أول أمس. وقالت بن حبيلس رئيسة الجمعية الوطنية لترقية المرأة الريفية، في إتصال ل''الحوار'' أن الحكم كان منحازا لأقصى درجة للفريق المصري، مضيفة أن فريقنا الوطني كان ضحية ضغط لوبي، وهو ما تحقق في هذه المباراة بعد تنبؤات المحللين الرياضيين الأروبيين الذين سبق وأن قالوا أن الفريق المصري والمصريين لن يرضوا بهزيمتهم أمام الجزائر في التأهل للمونديال وسيلجؤون إلى الحصول على كل الدعم من اللوبي الامريكي والصهيوني لخلق عراقيل ضد المنتخب الجزائري في جميع مقابلاته في كأس إفريقيا للإمم. وواصلت بن حبيلس إبداء رأيها في نتيجة ومجريات المقابلة، قائلة أنه لا يحتاج الواحد منا لان يكون محللا رياضيا حتى يبدي رأيه في مثل هذه الوقائع، فالأمور واضحة وضوح الشمس، فالحكم أهدى التأهل لمصر وعن منتخبنا الوطني، قالت ذات المتحدثة كان فريقنا متفوقا في لعبه من ناحية النزاهة فلم يلعب في الكواليس. ومصر لعبت في الكواليس وهي متعودة على مثل هذه التصرفات حتى في التجمعات الدولية، من أجل كسب الأصوات في الانتخابات فلقد غابت نزاهة المصريين مرة أخرى من أجل الظفر بفوز مخجل وأضافت بن حبيلس لو كان لكل من لاعبي المنتخب المصري ومدربه ضمير لما قاموا بالتواطؤ مع الحكم على حساب الجزائريين، والذي كان يحاول ترضية المصريين بكل الطرق والاساليب تعبيرا عن مدى وعي الشعب سياسيا باعتبار ما حدث بين مصر والجزائر عبارة عن موقف سياسي، وأضافت محدثتنا أن الشباب الجزائري إنما خرج إلى الشارع لوعيه كون منتخبنا الوطني كان مظلوما في مقابلته مع مصر ، وأدى لاعبوه كل ما كان عليهم تأديته من جهد، وهذا الخروج دليل على أن الفريق الوطني الجزائري فاز فعلا بينما كان فوز المصريين موقعا بالتلاعبات والمساومات. وأضافت بن حبيلس أن لاعبي المنتخب الوطني الجزائري حتى وإن لعبوا المباراة ب 8 لاعبين فقط، إلا أنهم تصرفوا تصرفا حضاريا ومسؤولا، واختتمت بن حبيلس حديثها معلقة على تصرف الحكم قائلة لو لم تكن له مصلحة لما كان اختار الربح المادي على الخروج في آخر مشواره التحكيمي مرفوع الرأس.