أعرب معظم السكان القاطنين على مستوى الطريق الوطني رقم 11 الساحلي، الرابط بين الجزائر الوسطى وعين البنيان الواقعة غرب ولاية الجزائر العاصمة، عن استيائهم الشديد من عدم رد السلطات المحلية على طلبهم المتعلق بوضع الممهلات على الطريق. في هذا الصدد أكد معظم السكان، أن مجمل مدارس أحياء الطريق الساحلي تتواجد على ضفافه، الشيء الذي جعل من أطفال المدارس عرضة للخطر، خاصة وأن مستعملي هذا الطريق يسلكونه بسرعة جنونية، مضيفين أن سكان هذه الأحياء تعودوا على الاستيقاظ على حادث مرور يوميا تقريبا. كما أكد جلهم، أن الطريق الوطني رقم ,11 يبقى تقريبا الطريق الوحيد بالعاصمة الذي يخلو من الممهلات، انطلاقا من باب الوادي وإلى غاية عين البينان، وحتى أمام المدارس بمختلف أطوارها، العيادات الطبية، ومراكز الشرطة والدرك الوطني. الجدير بالذكر حسب السكان أنه بالرغم من كثرة حوادث الطرقات وحصدها للأرواح يوميا في الولاية على غرار باقي ولايات الوطن، تبقى مصالح بلديات الطريق الساحلي مكتوفة الأيدي، لوضع ممهلات للتقليل من سرعة السائقين وحماية مئات التلاميذ المجبرين على قطع هذا الطريق أربعة مرات في يوم على الأقل.