أعرب معظم سكان القرية الفلاحية الواقعة بمنطقة زرالدة غرب ولاية الجزائر العاصمة، عن استيائهم الشديد من الوضعية الصعبة التي يعيشونها منذ سنوات طويلة، نتيجة انعدام محطة نقل المسافرين بمختلف الاتجاهات، حيث يضطر من أراد التنقل عبر الحافلة إلى الانتظار لساعات طويلة بشكل عشوائي على طول مستوى الطريق السريع. كما اشتكى قاطنو هذه القرية ممن قصدوا يومية '' الحوار'' لطرح مشكلهم. من خطر حوادث المرور المميتة التي قد تطال أراوحهم في أية لحظة أثناء انتظار حافلة تنقلهم إلى وجهتهم على مستوى الطريق السريع الرابط بين زرالدة وتافورة، هذا الأخير الذي حصد الكثير من الأرواح بفعل السرعة الجنونية والتجاوزات الخطيرة لبعض مستعمليه، لاسيما خلال الموسم الصيفي، نظرا للإقبال الكبير على شواطئ المنطقة الساحلية لزرالدة من قبل مصطافي المنطقة والمناطق المجاورة، وحتى المغتربين ممن فضلوا قضاء أيام الصيف بشواطئ زرالدة، ومصطافي الولايات الأخرى من البلاد. في هذا الصدد وجد سكان ''القرية الفلاحية''، مطلبهم المتعلق بضرورة توفير محطة نقل المسافرين عبر الحافلات، ضرورة حتمية لابد على السلطات البلدية والمعنية، العمل على توفيرها قبل وقوع حوادث مميتة ومؤلمة في حقهم وحق أبنائهم، بسبب تجاهل وغفلة السلطات ولامبالاتهم على حد تعبيراتهم ونحن بدورنا كوسيلة إعلامية حاولنا ربط الاتصال لرفع انشغال سكان القرية الفلاحية على الناطق الأول باسم المجلس الشعبي البلدي لمنطقة زرالدة الساحلية السيد محمد خثير، غير أنه تعذر علينا مكالمته.