سيتم تشغيل مركزي الدفن التقني لولاية عين تيموشنت قبل نهاية 2009 حسب ما أعلن عنه مدير البيئة، والذي ذكر أن هاتين المنشأتين المتواجدتين ببلديتي ''سيدي بن عدة'' (6 كلم عن عين تيموشنت ) و''سيدي صافي'' الواقعة على بعد 8 كلم عن بني صاف واللتان انتهت أشغال إنجازهما قد استفادتا من إنشاء مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري ستتكفل بتسييرهما. ويعكف مسؤول المؤسسة على إنشاء الهياكل اللازمة لدخول حيز النشاط، منها توظيف العمال حسب ما أشار ذات المصدر، مضيفا أن المشاكل المالية التي تمت مواجهتها سيتم تسويتها بفضل المساعدة التي ستمنحها الولاية في انتظار إعداد ميزانية المؤسسة المذكورة. وسيقوم هذان المركزان بمعالجة النفايات المنزلية لأكثر من عشر بلديات مجاورة من أجل الإسهام في القضاء على المفرغات الفوضوية التي تشكل خطرا حقيقيا على صحة المواطنين والبيئة على حد سواء مثلما هو الشأن بالنسبة لدوار ''شافي'' حيث ينتظر أربعة آلاف ساكن بفارغ الصبر دخول مركز للدفن التقني لسيدي بن عدة حيز الخدمة ليحل محل المفرغة الفوضوية، على أن يضمن المركز معالجة نفايات مدن عين تيموشنت و''سيدي بن عدة'' و''المالح'' و''شعبة اللحم''. أما مركز الدفن التقني ل''سيدي صافي'' فسيغطي بلديات ''بني صاف'' و''الأمير عبد القادر'' و''سيدي صافي'' حسب ما نفس المصدر، وقد عرفت أشغال إنجاز المركزين التي انطلقت في سنة 2005 توقفا دام حوالي سنة واحدة بسبب نقص التمويل، ليتم إنعاشه عام 2007 بعد تخصيص مبلغ مالي إضافي من قبل وزارة تهيئة الإقليم والسياحة والبيئة. وتقدر تكلفة المشروعين اللذين سيضمنان عمليات جمع وفرز ومعالجة النفايات المنزلية ب290 مليون دج، منها 100 مليون دج بالنسبة لمركز الدفن التقني ل''سيدي صافي'' و190 مليون دج فيما يخص مركز ''سيدي بن عدة''، علما أن مدة صلاحية هاتين المنشأتين قد حددت بعشرين سنة حسب ذات المصدر. ومن جهة أخرى برمج مركزان مماثلان لفائدة دائرتي ''العامرية'' و''حمام بوحجر'' حيث تم الانتهاء من دراسة الجدوى الخاصة بالمشروعين في انتظار الشروع قريبا في الأشغال، حيث سيشمل مركز العامرية بلديات ''حاسي الغلة'' و''المالح'' والمدن الساحلية. وسينجز مركز ''حمام بوحجر'' ببلدية ''سيدي بومدين'' الواقعة بين دائرتي ''حمام بوحجر'' و''عين الأربعاء'' حيث من المتوقع أن يحل محل المفرغة العمومية التي تشكلت ب''السبخة'' منذ عشر سنوات.