رخصت قيادة جبهة التحرير الوطني لبعض المحافظات لإجراء الانتخابات الأولية قبل موعد 20 نوفمبر الجاري، وهذا من أجل تمكين بعض المحافظين وكذا المشرفين المقبلين على أداء مناسك الحج من أداء هذه الفريضة، يأتي هذا في وقت تم الانتهاء من إعداد القائمة النهائية الخاصة بالمشرفين المكلفين بالإشراف على تأطير هذه الانتخابات. وأوضح بهذا الصدد السعيد بوحجة المكلف بالإعلام في أمانة الهيئة التنفيذية في تصريح ل ''الحوار'' أنه تقرر استثناء الترخيص للمحافظين أو المشرفين المقبلين على أداء فريضة الحج إجراء الانتخابات الأولية لاختيار مرشح الحزب في هذه الانتخابات قبل الفترة المحددة بنص تعليمة الأمين العام عبد العزيز بلخادم للمحافظين والمقدرة بستة أيام. وأضاف بوحجة أنه لغاية الآن تم فقط إجراء هذه الانتخابات على مستوى محافظة تمنراست وأسفرت عن فوز محمد نواصري مرشحا للأفالان بعاصمة الأهقار. وبخصوص هوية المشرفين المكلفين من قبل قيادة الأفالان بتأطير الانتخابات الأولية تأكد رسميا أن وزير الاتصال السابق عبد الرشيد بوكرزازة سيكون مشرفا عل الانتخابات الأولية الخاصة بمحافظة باتنة، بينما سيشرف وزير الفلاحة السعيد بركات على انتخابات محافظة المسيلة، في حين سيشرف وزير السياحة السابق نور الدين بولنوار على الانتخابات الأولية لبجاية ويحيى حساني على محافظة المدية. أما محافظة بسكرة فسيشرف عليها كل من جمال بن حمودة وفيلالي مختار بينما سيطير جوهري عبد العزيز إلى محافظة تبسة. وفيما يخص ولاية الجزائر فسيشرف عليها رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري نظرا لثقلها وأهميتها، في حين ستكون محافظة وهران من نصيب وزير العلاقات مع البرلمان محمود خودري، إضافة إلى محافظة تلمسان التي سيشرف عليها وزير النقل وعضو أمانة الهيئة التنفيذية عمار تو. وفي نفس الموضوع دائما تعتزم قيادة الأفالان التحضير لعقد ندوات ولائية خاصة بالمنتخبين والإطارات سيشرف عليها وزراء الحزب وأعضاء في الهيئة التنفيذية من أجل تحضير المنتخبين لهذا الموعد الهام الذي تراهن عليه قيادة الأفالان في تعزيز تواجدها في المؤسسة التشريعية عبر زيادة وعائها النيابي في الغرفة الأولى للبرلمان، حيث من المنتظر أن تكون للأمين العام للأفالان عبد العزيز بلخادم جولات ميدانية أيضا بهذا الخصوص للإشراف على الحملة الخاصة بهذا الحدث بنفسه، وقد باشرها الأسبوع الماضي من ولاية بسكرة التي نشط بها ندوة ولائية، جدد تأكيده من خلالها على قدرة حزبه في الحفاظ على مركزه الريادي كأول قوة سياسية في البلاد.