حددت أمانة الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني تاريخ 3 نوفمبر الداخل لعقد اللقاء الوطني لمحافظي الحزب الذي سيتبع مباشرة باجتماع هيئة التنسيق من أجل تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح دورة الهيئة التنفيذية وكذا دورة المجلس الوطني التي ستعقد في النصف الثاني من شهر نوفمبر، هذا إضافة إلى ضبط برنامج العمل للثلاثي الأخير من السنة الجارية. وقال السعيد بوحجة المكلف بالإعلام في أمانة الهيئة التنفيذية إن تاريخ اللقاء ضبط بشكل رسمي أول أمس، في اجتماع أمانة الهيئة الذي ترأسه عبد العزيز بلخادم مباشرة بعد عودته من تركيا، مؤكدا أن اختيار تاريخ 3 نوفمبر لعقد اللقاء جاء ليسبق اجتماع هيئة التنسيق الوطنية التي ستسبق بدورها دورة الهيئة التنفيذية بأسبوعين. وأضاف بوحجة بأن اللقاء الوطني للمحافظين سيتم خلاله مناقشة الوضعية الحالية للمحافظات، من أجل ترتيب أمور البيت والانطلاق في برنامج عمل موسع ومضبوط تحسبا للمواعيد السياسية المقبلة وفي مقدمتها -حسب بوحجة- تعديل الدستور المرتقب تمريره على البرلمان شهر نوفمبر الداخل والذي سيكون في صلب دورتي الهيئة التنفيذية والمجلس الوطني. وبخصوص تقارير المشرفين الذين عينتهم قيادة الحزب من أجل الإشراف على عقد الجمعيات العامة لانتخاب مكاتب المحافظات وكذا القسمات بالنسبة للمحافظات التي مازالت تعرف بعض الانسداد، قال بوحجة إن تقارير المشرفين ستقدم إلى قيادة الحزب نهاية الشهر الحالي أي قبل تاريخ الثالث نوفمبر موعد عقد اللقاء لتتمكن القيادة من أخذ الصورة الحقيقية للوضعية التنظيمية لهاته المحافظات البالغ عددها سبعة منها ثلاثة معنية فقط بانتخاب مكاتب المحافظة بعد أن استكملت تنصيب القسمات وهي محافظة المسيلة، قالمة، بشار وأربع محافظات أخرى مازالت متأخرة في تنصيب القسمات ولم تعقد الجمعيات العامة لانتخاب مكتب المحافظة وهي محافظات تلمسان، وهران، بجاية وخنشلة. وبالنسبة لاجتماع هيئة التنسيق التي تعتبر هيئة استشارية في الأفلان فستجتمع مباشرة بعد لقاء المحافظين وستركز على إنجاح دورتي الهيئة التنفيذية والمجلس الوطني المرتبطين أصلا بمسعى التعديل الدستوري الذي يعتبر الأفلان أول المطالبين به، خاصة وأنها تضم كل أطياف الإطارات المكونة للحزب حيث تتشكل من وزراء الحزب في الحكومة والنواب في غرفتي البرلمان ورؤساء بلديات مقر الولاية إضافة إلى رؤساء المجالس الشعبية الولائية وإطارات معينين من قبل الأمين العام عبد العزيز بلخادم.