والأكيد أن المتسبب الأول بشكل أو بآخر هو الإعلام المصري الثقيل الذي اختار طريق التهويل والاستفزاز والتحريض عبر قنوات ''دريم'' و''مودرن سبورت'' وغيرها من ''الدكاكين الإعلامية'' التي ما فتئت تدعو المصريين إلى استقبال المنتخب الوطني بالتخويف، من أجل التأثير عليهم. ويبدو أن بعض الأنصار المصريين قد تأثروا بتلك الدعوات وقرروا الاعتداء بتلك الطريقة المشينة على حافلة الخضر. والمؤسف أن نفس هذه القنوات تحاول ورغم ما حدث، إدعاء أن ''اللاعبين الجزائريين هم من افتعلوا الحادث!! رغم أن لموشية وحليش نقلوا على جناح السرعة للمستشفى لتلقي العلاج وأخيطت جروحهم بسبع غرزات.