تابع الفنانون و الممثلون الجزائريون على غرار بقية المواطنين الجزائريين داخل وخارج الوطن باهتمام كبير و''بسوسبانس'' خارق للعادة المبارة التي جمعت المنتحب الوطني بنظيره المصري بارض الخرطوم وكلهم أمل في فوزالخضر بتأشيرة مونديال ,2010 حيث أجمع هؤلاء الفنانون في اتصال هاتفي مع الحوار أنهم جمدوا جل أعمالهم الفنية من أجل متابعة المباراة على المباشر، قائلين ''كل شيء يهون في سبيل الألوان الوطنية التي ستمثل الوطن العربي في البلد الثائر نلسون مونديلا .'' نوال زعتر: وعدت سيدي الخير بازار في حالة فوز الجزائر وساوفي بوعدي قالت الممثلة الجزائرية والوجه التلفزيوني المألوف في تصريح خصت به الحوار أنها لم تكن من متتبعي كرة القدم من قبل، وقد أثار فيها الحماس ما كان يقال عن الفريق الوطني من خلال ما كانت تبثه قناة ''دريم'' و ''حصة القاهرة اليوم'' من تجريح والكلام اللاأخلاقي من منشطيها و ضيوفهم الذين نزلوا مرارا ضيوفا على أرض الجزائر وأحسنت كرمهم وحافظت على حياتهم ، إن الهدف الذي اخترق عذرية شباك الفراعنة كان هدفا فاصلا بين أداء الفريقين و أن الجزائر شقت طريقا نحو المونديال بهدف نظيف غير ملوث بدماء عربية، '' المصريون كشفوا النقاب ونزعوا القناع على وجوهم بمجرد دخول الفريق الوطني حدود أرضهم'' لقد تابعت باهتمام كبير رفقة نخبة من الفنانين الجزائريين أمثال محمد عجايمي، بهية راشدي، عايدة قشود، المخرج محمد حازرلي، ريم الصغيرة إلى جانب بعض المجاهدين والطلبة بتبسة حيث حضرنا تظاهرة الأيام السينمائية ، و رددنا جميعنا تلك الأغاني الحماسية التي يرددها الشارع الجزائري، وأخرى كنا نبتدعها لخلق جوا من الفرحة مثل '' يا سيدي الخير تربح الخضرة نهديك إيزار''، صراحة تقول نوال لقد وعدت الولي الصالح سيدي الخير بإيزار و سوف أوفي بوعدي. بن زينة: حققنا الأهم وفزنا بجدارة أنا جد فرح بالنتيجة التي حققها فريقنا الوطني مثلي مثل أي جزائري ونحن انتصرنا وحققنا الفوز وهذا المهم عندي فرغم أننا كنا نثق في قدرات فريقنا خاصة انه كان تحت قيادة الناخب الوطني رابح سعدان إلا أننا عشنا على الأعصاب ولكننا فزنا بجدارة وعرفانا بما قدموه .وبهذه المناسبة قدمت حفلا أمس بمركب ''محمد بوضياف'' على شرف المناصرين الذين وضعوا اليد باليد وحضروا بقوة وساندوا الخضر طيلة مشوارهم . وهيبة مهدي:الفوز كان بمثابة الاستقلال بعد الحرب حقيقة عشت الاستقلال بانتصار الخضر على المصريين فكان الفوز ورد الاعتبار بعد كل ما تعرضوا له من مضايقات واعتداءات في القاهرة فان الله يمهل ولا يهمل، ويوم النصر كان بمثابة الاستقلال بعد حرب خاضها المصريون ضدنا، وأنا الآن في الاغواط أعيش فرحة الانتصار وقد نذرت أن أصوم كل يوم اثنين إن فاز الفريق الوطني على الفراعنة وتحقق النصر بعون الله تعالى، وتعالت الزغاريد من كل بيت ورفرفت راية الجزائر عاليا في كل قطر من وطننا الحبيب ونزلت ضيفة يوما كاملا على إذاعة الاغواط عبر أثيرياتها وخصصنا حصة خاصة تكريما لأبطال الجزائر . الآن انتهيت من التحضير لأغنية خاصة ساهديها لأشبال رابح سعدان وسأسجلها في الأيام القليلة القادمة وهي ذات إيقاع صحراوي تقول في مطلعها ''المصري قلبو ضروا'' المصري قلبوا ضرو من للجيري وفن البالون وفي السودان قالوا سعدان كان الفرعون'' . الشاعر توفيق غزال: الجزائر ولدت رجالا من جهته أعرب الشاعر توفيق غزال عن شكره الجزيل لأبطال الجزائر، وقال لقد ثأر الخضر للجزائريين من على أرضية المريخ بتسجيلهم الضربة القاضية على أحلام الفراعنة بالمونديال 2010 ، '' و هذا الفوز رسالة للمصريين '' تمخضت الجزائر فولدت رجالا يرعبون العالم بشهامتهم '' حقيقة يقول توفيق لم أتذوق طعم النوم منذ بدء تلك الحرب النفسية التي شنها الفراعنة على منتخبنا الوطني ..فهنيئا للخضر ومبروك على الجزائر المونديال. فرحات مدروح : لقد جعل الخضر الفراعنة آية للعالم في عالم الكرة المستديرة للأجيال القادمة أكد المطرب فرحات مدروح كان يوما صعبا على كل الجزائريين على الصعيدين الداخلي و الجالية في المهجر ، عشنا لحظات توقف فيها كل شيء سكت كل شيء في هذا الكون، وحدهم الخضر من كانوا يتحركون على أرضية المريخ إلى غاية تسديد الضربة القاضية التي أعادت الحياة إلى أجساد الجزائريين، وكان ذلك الهدف الضربة القاضية التي قضت على حلم الفراعنة ، لقد كان لدي ثقة في منتخبنا يقول مدروح ولم يفاجئني الهدف حيث انتظرناه لثقتنا بقوة الخضر ، أقولها بصراحة '' لقد أتى الخضر بفوزهم من المريخ و فزنا على الفراعنة كما فعل الملك الأمازيغي ششناق على الفراعنة وصار حدثا تاريخيا يحتفى به كل عام في المغرب العربي، لقد جعل الخضر الفراعنة آية للعالم في عالم الكرة المستديرة للأجيال القادمة. الفنان بلال جينيور: الشعب الجزائري لا يستسلم والمونديال من حقنا قال الفنان بلال جينيور كنا شبه أحياء قبل المباراة إلى غاية تسجيل الهدف التاريخي الذي حققه الخضر على أرضية المريخ ، هدف يقول بلال كنت أتوقعه نظرا للثقة العمياء التي وضعتها في الفريق الوطني ، فرغم الحرب الإعلامية التي شنها المصريون ضد الشعب الجزائري لم تثبط من عزيمة الخضر الذين افتكوا تأشيرة المونديال بكل سهولة رغم صعوبة المباراة ، فأهدوا بذلك الجزائر شعبا وحكومة وسام الشرف وبينوا أن الجزائري لا ينحني للمشاكل التي تعتريه، ولا يدخر جهدا في سبيل رفع الألوان الوطنية في سماء العالم، فهنيئا للجزائر المونديال. هواري بن شنات:عشنا فرحة الاستقلال بفوز المنتخب الوطني أنا لم اعش فرحة استقلال الجزائر من فرنسا سنة 1962 لكنني عشتها بفوز الفريق الوطني على الفريق المصري، ولم يخيبوا ظننا وانتظارنا، والصور وحدها تتكلم واللسان يعجز عن التعبير في مثل هذه اللحظات التي يسجلها التاريخ تبقى محفورة في ذهن كل جزائري وجزائرية فالحمد لله الذي نصرنا وتحية للفريق الوطني الذي أهدانا الفرح ..أجواء من الفرحة عمت ثمانية وأربعين ولاية بل تعداها إلى كل مكان في العالم يعيش فيه الجزائريون. فتحية تقدير وحب واحترام لمحاربي الصحراء . بريزة السطايفية: الكل كان في الموعد وهي ضربة للحسادين الحمد لله أنا جد فرحة ورغم أنني لا أتابع الكرة كثيرا إلا أنها أحسن وأروع مباراة شاهدتها في حياتي، وكنت أصلي لما سجل عنتر يحى الهدف واخذت عائلتي في الصراخ والزغاريد فكاد يغمى علي من شدة الفرح . والإهانة التي تعرض لها إخواننا الجزائريون في القاهرة لم تذهب هباء وشكرا للإخوة السودانيين فلقد كانوا فال سعد وخير علينا، وما زاد من سعادتي أن الكل كان في الحدث من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي دعم الفريق ماديا ومعنويا كذلك المناصرين الذين توحدوا جميعا وهي ضربة للحسادين . كنت أمس حاضرة في مركب محمد بوضياف للمشاركة في الحفل الكبير الذي جمع ألمع نجوم الأغنية الجزائرية احتفاء بهذا النصر من تنظيم الديوان الوطني للثقافة والإعلام .