تواصل النقابات المستقلة إضرابها عن العمل رافضة رفضا قطعيا الرجوع إلى الوراء ما لم تخضع الجهات الوصية إلى مطلب تحديد نسبة المنح والعلاوات ب 55 بالمئة من الأجر القاعدي الجديد، في الوقت الذي تواصل فيه وزارة بن بوزيد عقد جلسات مراطونية مع ممثلي النقابات لأجل إقناعهم بتجميد هذه الحركة الاحتجاجية التي ستبلغ شهرها الأول. تعقد اليوم الوزارة الوصية ضمن سلسلة الجلسات التي باشرتها مع النقابات جلسة عمل مع ''السناباست'' لمباحثة الكيفية التي تمسح بوضع نقطة نهاية للإضراب عن العمل وهي الجلسة التي سبقتها جلسة عمل عقدت أمس مع ''الكناباست'' في الوقت الذي تواصل فيه النقابات المستقلة إضرابها عن العمل، رافضة رفضا قطعيا الرجوع إلى الوراء ما لم تخضع الجهات الوصية لمطلب تحديد نسبة المنح والعلاوات ب 55 بالمئة من الأجر القاعدي الجديد، مثلما تواصل وزارة بن بوزيد في عقد جلسات مراطونية مع ممثلي النقابات لأجل لإقناعهم بتجميد هذه الحركة الاحتجاجية التي ستبلغ شهرها الأول وأكد مسعود بوديبة القيادي بالكناباست ، ل ''الحوار'' أن الأساتذة والمعلمين يباركون تعليمة الوزير الأول أحمد أويحيى باحتساب المنح والعلاوات بأثر رجعي، بيد أن هذه التعليمة غير كافية بالنظر لمطلبهم الملح عليه بوجوب استفادتهم من منح وعلاوات تصل لمستوى تطلعاتهم بتوفير لهم العيش الكريم على غرار إطارات الدولة، باستفادتهم من منح وعلاوات تصل نسبتها إلى 55 بالمئة من الأجر الرئيسي''، مضيفا ''إن الوزارة الوصية ملزمة باحتساب منحة المردودية من الأجر القاعدي للشبكة الجديدة للأجور''. ومن جهته بارك الصادق دزيري رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لدى الاجتماع الذي عقد أمس مع الأساتذة والمعلمين تعليمة الوزير الأول أحمد أويحيى غير أنه في الوقت نفسه أكد أنها لم تغير شيئا من حياتهم الاجتماعية و المهنية وأنه مثلما قال ''لا زالت دار لقمان على حالها وأن هذا ذر الرماد في العيون، وأن التعليمة تحمل الكثير من المغالطات''، مبرزا أن الإجراء غير كافي وإنما يستدعي فتح مفاوضات جدية مع الممثلين الحقيقيين للعمال، على غرار إلغاء القرار الوزاري 158/49 المتعلق بالخدمات الاجتماعية وتشكيل لجنة تضم النقابات لتقييم اقتراحات حول كيفية تسييرها والعلاوات. واكتفى مزيان مريان بالقول ''إن تجميد الإضراب عن العمل يخضع لشرط واحد وهو أن تقدم الوزارة الوصية ضمانات ملموسة من شأنها أن تحتوي انشغالاتهم المهنية والاجتماعية المطروحة على طاولة بن بوزيد''