سيد احمد العافية: العيد هذا العام سيكون بنكهة المونديال أنا في الليلة التي تسبق العيد اسهر مع الأصدقاء والأحباب إلى غاية الساعات الأولى من الفجر، نتبادل خلالها الحديث في جو تميزه الحميمية والأخوة والمحبة، ونقوم خلالها بترديد بعض الأغاني وذلك قصد إضفاء الفرحة والبهجة في جواسري بين الأصدقاء. بعدها اذهب للبيت لكي آخذ قسطا من النوم على أن لا أفوت وقت صلاة العيد، فأنا دائما حريص على أداء صلاة العيد. بعدها أبدأ في جولة على طول الطريق الرابط بين المسجد والحي الذي أقيم فيه لكي أتبادل التهاني مع الأصدقاء والجيران وكل من أصادفهم في طريقي. والعيد هذا العام ستكون له حلة ونكهة مختلفة لمصادفته لفوز الفريق الوطني الذي أثلج صدورنا بتأهله إلى مونديال جنوب إفريقيا، وبعد التغافرمع الاهل الاصدقاء والاحباب أعود إلى البيت وأنام ساعات إضافية لأن سهرة ما قبل العيد تكون قد أرهقتني، بعدها أتوجه مباشرة إلى مدينتي ''ازفون '' الواقعة في منطقة القبائل. وبمناسبة عيد الأضحى المبارك أبعث بتحياتي القلبية وأماني السعيدة لكل الشعب الجزائري ودامت أفراح الجزائرالبيضاء. ددين كروم: إحياء العيد عندنا لا يختلف عن طريقة المواطن البسيط أجواء الاحتفال بالعيد التي يقضيها الفنان لا تختلف عن أجواء كل مواطن جزائري أو عربي مسلم. في عيد الأضحى المبارك أحرص على صلاة العيد، أتوجه اولا في الصباح الباكر الى المسجد لأداء الصلاة، بعدها أتوجه الى البيت لنحر الاضحية في جو عائلي حميمي مع الأصدقاء والجيران والعائلة وفي المساء نتبادل الزيارات بين الاهل والاقارب. وللعيد نكهة خاصة هذه المرة ولاسيما أنه تزامن مع الفوز الذي حققته الجزائر بتأهلها الى المونديال. مبروك عيدنا وعيد سعيد لكل الإخوة المسلمين. عبد القادر شاعو: أتمنى أن يكون العيد فرصة لتذكر إخواننا المحتاجين الفرحة بالعيد هذه السنة تحمل نكهة خاصة، تحمل فرحة الجزائر الكبيرة بفوز منتخبها الوطني الذي أعاد لنا أمجاد الكرة الوطنية وفرحة بالعيد المبارك، الذي أعتبره شخصيا أهم مناسبة دينية بما تحمله من تعاليم إسلامية سامية. وباعتباري مواطنا جزائريا مسلما فإن تحضيري لهذه المناسبة لا يختلف عن إخواني المسلمين من شراء الأضحية إلى تجهيز مستلزماتها، هذا إضافة إلى صيام يوم عرفة قبل العيد المبارك. أما عن العمل فأنا كنت قد قدمت عددا من المدائح الدينية التي اعتاد التلفزيون الجزائري عرضها في كل مناسبة دينية كنوع من الاستحضار لنكهة عيد الأضحى المبارك الذي أتمنى أن يعيده الله علينا بالخير والبركات. أجواء الاحتفال بالعيد هذه السنة لها، كما سبق وأن قلت، طعم خاص ولذة خاصة بفوز الجزائر بتأشيرة المونديال أدام الله أفراحنا وأفراح الأمة الإسلامية جمعاء. كما أتمنى أن يكون العيد مناسبة لتذكر إخواننا الفقراء والمرضى وإدخال البهجة عليهم ومساعداتهم فلا أجمل من إدخال الفرحة على قلوب المحرومين. زكية قارة تركي: العيد فرصة للتقرب من الله كأي امرأة جزائرية أحرص على تجهيز كل ما تعوّدنا على تحضيره من حلويات ومشروبات وغيرها هذا من ناحية ومن ناحية أخرى، فأنا أحب أيضا ان أغتنم الفرصة للتقرب من الله من خلال الصوم والصدقات لإعانة المحتاجين، وهو ما أدعواليه كل الجزائريين إلى التركيز عليه خلال هذه المناسبات. خاصة هذه السنة التي جاءتنا بكثير من الفرحة بتأهل المنتخب الجزائري إلى المونديال، وهي المناسبة التي عززت في نظري قوة تواصل ومحبة الجزائريين فيما بينهم. مبروك على كل الجزائريين وأدام الله أفراحنا. عتيقة طوبال: الدوراة والبوزلوف يتصدران مائدة العيد قالت الممثلة عتيقة طوبال إن عيد الأضحى عاد علينا هذه السنة بنكهة مميزة على غير العادة، وذلك لتزامنه مع الانتصار الذي حققه منتخبنا الوطني من المريخ السوداني في مباراة الفصل ضد نظيره المصري. وهنأت بالمناسبة الشعب الجزائري والعالم الإسلامي بحلول عيد الأضحى المبارك. وعن طقوس عتيقة في يوم العيد قالت ''إن أول عمل أقوم به صبيحة العيد ومباشرة بعد صلاة العيد التوجه إلى المقبرة لزيارة قبر والدي رحمه الله وطيب مثواه، ثم اعود الى المنزل ومثل أي امرأة بعد أن يتم ذبح الأضحية أقوم بالطبخ رفقة والدتي وزوجة عمي التي اعتادت على مساعدتي خاصة في عملية غسل ''الدوارة'' و''البوزلوف'' ثم أتهيأ لطبخهما كل على حدة، وعن أهم الاطباق التي اعتادت على إعدادها عتيقة في هذا اليوم قالت ''إن طبق شطيطحة بوزلوف والبكبوكة تتصدران مائدة عيد الأضحى عند عائلة طوبال، على غرار كل العائلات الجزائرية، إضافة إلى أكلات أخرى.. وفي اليوم الموالي، تضيف عتيقة، أقوم بطهي طبق ''الرشتة'' التي تدخل ضمن عادات وتقاليد الجزائريين. المطربة ظريفة: الكسكسي طبقي المفضل في يوم العيد أول ما أبدأ به حديثي، تقول ظريفة ،عيدكم مبارك وكل عام ونحن والجزائر بخير أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية باليمن والخير والبركات، وعودة محمودة لحجاجنا الميامين إلى أرض الوطن. أول ما تقوم به ظريفة يوم العيد تقول ''بعد الصلاة اذهب إلى بيت أهلي لاقوم بواجب الزيارة بعدها اتوجه إلى أحد مراكز دار الشيخوخة، هذه الفئة المهمشة التي تحتاج إلى وقفة تضامنية حتى نعوضها ولو بجزء قليل من الحنان العاطفي المفقود''. وعن أهم الأكلات التي اعتادت ظريفة تحضيرها في عيد الأضحى قالت إنها مازالت تحافظ على عادات وتقاليد الأجداد خاصة بلاد القبائل، حيث تحضر طبق ''الكسكسي'' إضافة إلى أطباق أخرى، مذكرة في نفس السياق بضرورة الالتفات إلى الفئة المعوزة في هكذا مواسم.