تنظر اليوم محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر العاصمة في قضية شركاء '' أحمد رسام '' ، المتواجد بأحد سجون الولاياتالمتحدةالأمريكية، الملف الذي أثار جدلا كبيرا بسبب كثرة التأجيلات التي كانت تحدث بسبب غياب دفاع المدعو (عبد المجيد دحومان)، أحد المتهمين الرئيسيين في هذه القضية، وهو الأمر الذي كان يسبب في كل مرة تأجيل القضية ما أثار حفيظة أفراد عائلتي '' يخلف مراد '' و '' بومزير عادل '' المتهمين الآخرين في نفس القضية. القضية متابع فيها كل من ' 'دحومان عبد المجيد ' '، '' بومزبر عادل '' ، و '' يخلف مراد '' بجناية الانتماء إلى منظمة إرهابية تنشط في الخارج وداخل التراب الوطني وجنحة التزوير واستعماله، حيث أنه وعند سماع دحومان عبد المجيد في محضر الحضور الأول اعترف بالتهم المنسوبة إليه مصرحا أنه غادر التراب الوطني سنة 1992 متجها إلى إيطاليا وبعدها لألمانيا حيث طلب اللجوء السياسي هناك، مؤسسا طلبه بانعدام الأمن في الجزائر في .1993 وفي سنة 1995 تحصل على جواز سفر فرنسي مزور مقابل 1000 مارك ألماني وبعدها اتجه إلى '' فانكوفر '' بكندا مرورا بالدنمارك وذلك في 18 / 10 / 1995 وفي جوان 1996 توجه إلى منتريال ومكث مع أخيه، هذا الأخير عرفه على المدعو '' أمبارك '' من معسكر واستأجر معه شقة، كما زوده برقم هاتف المدعو '' العبسي مصطفى '' وعند ملاقاته ذهب معه إلى شقة '' بومزبر عادل '' وبعدها أصبح ينتقل من شقة إلى أخرى، وأنه تعرف على المدعو أحمد رسام وكون علاقة معه، كما قاموا بشراء مواد كيميائية وسرقة مادتين من مصنع بمدينة '' دلتا '' ، كما استأجروا سيارة من نوع '' كريسلار '' ثم قاموا بنزع عجلة النجدة ووضعوا مكانها المادة المتفجرة، كما كلف دحومان بالبحث عن الطريق المؤدي إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بالضبط إلى مدينة '' سياتل '' ليكتشف '' دوحمان '' توقيف '' أحمد رسام '' عن طريق الجرائد، وعليه تمت عملية القبض على '' دحومان '' ، بمدينة درارية بالعاصمة بعد دخوله ميناء وهران بتاريخ 11 / 09 / 2000 قادما من أفغانستان بعد تلقيه تدريبا عسكريا هنالك.