نظرت أمس هيئة المحكمة لدى مجلس قضاء الجزائر في قضية المتهم (البار.م) لارتكابه جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد إلى جانب تهمة المحاولة وذلك إضرارا بعوني أمن بالحرس البلدي على مستوى سوق الخضر والفواكه بالكاليتوس سنة ,2001 حيث نجى أحدهم من الموت إثر إصابته ب 7 طلقات نارية وبناء عليه فقد التمس وكيل الجمهورية ضده تسليط عقوبة الإعدام. وقائع قضية الحال حسب ما دار خلال جلسة المحاكمة تعود إلى تاريخ 5 سبتمبر 2001 عندما تعرض عونين بالحرس البلدي على مستوى سوق الخضر والفواكه بالكاليتوس إلى الاعتداء بالنار من قبل أربعة أشخاص كانوا على متن سيارة من بينهم المتهم المذكور أعلاه وذلك بناء على أقول الضحية الثاني في القضية بعد أن تعرف عليه، كما تبين من ملف إحالة المتهم أنه إرهابي سابق التحق بالجماعات الإرهابية بجبال تيزي وزو وبومرداس وأنه أودع الحبس الاحتياطي مدة عامين بتهمة ارهابية في ,1995 حيث تم إلقاء القبض عليه على مستوى مسكنه من قبل مصالح الأمن بموجب ذلك، ومن جهته المتهم أكد في معرض تصريحاته لدى مثوله للمحاكمة أنه بتاريخ الوقائع لم يكن بمنطقة الكاليتوس مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه بريء من الأفعال المنسوبة إليه الأمر الذي اعتبره ممثل النيابة العامة محاولة للتهرب من المسؤولية، خاصة وأن الضحية الثاني الذي حضر جلسة المحاكمة صرح أنه المسؤول عن الاعتداء الذي استهدفه، حيث وجهه عدة طلقات على بعد متر أو مترين، وتجدر الإشارة إلى أنه تم الترصد للضحيتين من قبل.