ملعب الشهيد أحمد خلفة بالمسيلة، جمهور غفير، أرضية صلبة، جو معتدل، تنظيم جيد، تحكيم للثلاثي: بولاط، بودبوز، بوقزاح. الإنذارات بلهواري، رايث، بلخضر، عميري، علالي (من بوفاريك) الأهداف: لعمارة (د18 ر.ج)، غضبان (د59)، فرطاس (د86) لصالح المسيلة التشكيلتان: والمسيلة: بوديلمي، موسعي، شيخاوي، علاهم، لعمارة، بن عامر، فودية، كيراغال (بن عيشة)، دبوز (فرطاس)، غضبان، زوبيري (حرحوز). - المدرب: اسماعيلي و. بوفاريك: ولد ماطه، بلهواري (زيام)، بوسعادة، علالي، خلفاوي، صالح (لعريبي)، بلخضر، عميري، ڤرزو، رايت (الطيب)، بختة - المدرب: لحسن حقق أبناء الحضنة فوزا ثمينا بالأداء والنتيجة أمام رائد البطولة وداد بوفاريك وبثلاثية نظيفة أسعدت كثيرا الأنصار والطاقم الفني بعدما قدم عناصر الفريق مردودا في المستوى أربك كثيرا أبناء البرتقال. الشوط الأول شهد منذ بدايته سيطرة شبه مطلقة لأبناء الحضنة الذين حاولوا مبكرا الضغط على دفاع الحارس ولد ماطة، وإرباك عناصره الذين صمدوا لأكثر من ربع ساعة، ليتمكن الوفاق من الحصول على ركلة جزاء شرعية في د18 حينما عرقل دبوز داخل منطقة العمليات، نفذها القائد لعمارة بنجاح، هدف أنعش المباراة، وأصبح اللعب بعدهما متكافئا إثر خروج الزوار من قوقعتهم وتبادل الفريقين الهجمات المرتدة، إلا أنها كانت تفتقر إلى الفعالية أمام مرمى الفريقين، وكاد الزوار في د30 أن يخادعوا الحارس بوديلمي لولا أن رأسية بختة جانبت القائم الأيمن بقليل، لينتهي الشوط الأول بهدف دون مقابل لصالح الوفاق. الشوط الثاني جاء أحسن بكثير من سابقه، حيث شهد منافسة شرسة خاصة من طرف عناصر الوفاق بعدما هددهم الزوار عن طريق البديل الطيب في د50 إثر قذفة قوية ردها القائم الأيمن للحارس بوديلمي الذي لم يحرك ساكنا أمامها، ولم ينتظر الجمهور المسيلي الذي كان بكثرة في هذا الموعد طويلا، حيث تمكن غضبان من هز شباك ولد ماطة بهدف ثان في د59 زاد من حيوية ونشاط عناصر الفريقين، وكاد البديل الطيب للزوار في د65 أن يصل إلى شباك المحليين بقذفة قوية مرت فوق العارضة بقليل، ومع مرور الوقت تحكمت عناصر الوفاق في زمام الأمور وقدموا عروضا في المستوى نالت إعجاب الجمهور الذي تجاوب مع كل اللقطات فوق الميدان، وأضاف البديل فرطاس الهدف الثالث في د86 برأسية جميلة، وحرم الحارس بوديلمي الزوار في الدقيقة الأخيرة من تحقيق هدف شرف بعدما صد كرة الطيب بشجاعة، لينتهي اللقاء بفوز مستحق بالأداء والنتيجة، فرملوا به مسيرة الرائد وداد بوفاريك وألحقوا به هزيمة نكراء وبثلاثية ستزيد من عزم أبناء الحضنة لتثبيت مركزهم مع أصحاب المقدمة. انطباعات: اسماعيلي: (مدرب المسيلة): ''المهم أننا حققنا النتيجة في المقام الأول، الحمد لله على هذه النتيجة وأشكر اللاعبين وكذا الأنصار وكل الواقفين على شؤون الفريق، وسوف نعمل على تقديم المزيد من النتائج الجيدة لإسعاد أنصارنا ومنها تحقيق هدفنا الأساسي وهو الصعود إلى القسم الوطني الثاني'' لحسن (مدرب بوفاريك) المباراة كانت شيقة وفي اتجاه واحد، لقد خسرنا أمام فريق له عناصر جيدة، حكم مباراة اليوم كان خارج الإطار وعرقل عناصري بتوزيعه للبطاقات الصفراء، وهو ما جعلني أخرج عددا منهم حفاظا عليهم من الطرد، والمهم بالنسبة لي هو خسارة اللقاء وليس اللاعبين، أهنئ الوفاق على ما قدموه، لديهم فريق قوي ويقول كلمته هذا الموسم، وهو مختلف كثيرا عن الموسم الماضي وحظ سعيد لهم'' حول المباراة: زغلاش يتوعد بن دبكة أكد رئيس وفاق المسيلة ''جابر زعلاش'' أنه لن يتسامح مع أي لاعب غير منضبط خاصة فيما يتعلق بسهولة نيله للبطاقات الحمراء، وذكر منهم المهاجم بن دبكة الذي عوقب بثلاث مباريات بعدما نال البطاقة الحمراء أمام عين الدفلى، ولم يستفد منه الفريق من الجولات الماضية، وأوضح أنه سوف يقدم إلى لجنة التأديب وسيعاقب بصرامة. غيابات عديدة وعثامنه سيجري عملية جراحية سجلت في صفوف الوفاق العديد من الغيابات، ويتعلق الأمر بالمصابين على غرار كواشي، بطال، حداد، والمدافع القوي عثامنة الذي سوف يجري عملية جراحية على ركبته في الأيام القليلة القادمة بعدما منحه الطبيب قرابة 30 يوما راحة، وقد خلفه في منصبه الشاب علاهم بامتياز في المواجهتين الأخيرتين أمام كل من حاسي مسعود ووداد بوفاريك. الجميع قلقون من وضعية أرضية الملعب أجمع أبناء الحضنة وفي مقدمتهم الرئيس زعلاش على سوء أرضية الميدان التي أصبحت صلبة وخطرة على اللاعبين، حيث أكدوا أنها تتطلب عملية تجديد الملعب الذي لم يعد يصلح لممارسة كرة القدم بعدما اشتكى منها العديد من الفرق التي زارت ولعبت في المسيلة. أحد الدائنين حرم الوفاق من إعانة الولاية أبدى الرئيس زغلاش وعدد من مناصري الفريق تذمرهم من عدم تجاوب أحد الدائنين لنداءاتهم بالتحاور معهم، من أجل إيجاد أرضية للتفاهم حول ديونه، وفضل هذا الدائن تجميد رصيد الفريق وتمكن من حرمان الفريق من إعانة الولاية والمقدرة ب230 مليون، بعدما نجح في الحصول عليها من خلال استفادته من قرار العدالة، واستنكر الجميع هذا التصرف في هذا الوقت بالذات، علما أن هذا الدائن كان يدين للوفاق منذ سنة 2002 بمبلغ يصل إلى 400 مليون، ولم يتحرك سوى أمام هذه الإدارة الجديدة، وكان صامتا طوال تلك السنوات الماضية.
