سجل اسماعيل بوزيد هدفه الأول في البطولة الإسكتلندية، ومنح به الفوز لناديه هارتس على حساب وصيف البطولة، سيلتيك غلاسغو. وكان نادي سيلتيك السباق لفتح باب التهديف بداية من الدقيقة ال21 عن طريق المهاجم الدولي اليوناني جيورجيوس ساماراس، غير أن 10 دقائق من بعد، أكمل سيلتيك المباراة بعد طرد اللاعب كالدويل، بعد تدخل عنيف جامي مول، ليعلن الحكم عن ضربة جزاء، نفذها بنجاح القائد مايكل ستيوارت، ليعدل بها الكفة، وفي الوقت الذي كان سيلتيك يضيع أهداف حقيقية، باغت اللاعب الجزائري، بوزيد الجميع، وأهدى أنصار هارتس هدفا جميلا في الدقيقة ال 78 من المباراة، بعد أن تلقى فتحة في القائم الثاني، ارتمى لها برأسية قوية لم يترك فيها أي مجال للحارس لصدها. وكان بوزيد قد دخل في مناوشات كلامية مع أنصار سيلتيك، ما كلفه بطاقة صفراء ''مجانية''، وهو الشيء أثار حفيظة مدرب هارتس، كزابا لازلو، الذي قرر مباشرة بعد ذلك بطلب من أحد اللاعبين القيام بالإحماء لأخذ مكان بوزيد، وفي هذه اللحظات، تمكن بوزيد من توقيع هدف الفوز، غير أن ذلك لم يشفع له عند مدربه الذي أصر على إخراجه. وبرر المدرب كزابا قراره بالقول ''لقد طلبت من اللاعبين تجنب تحصيل إنذارات مجانية، وبوزيد لم يطبق تعليماتي، والدليل أنه أخذ بطاقة صفراء مجانية، فقررت إخراجه على الفور، رغم أنه سجل هدف الفوز''. من جهته قال بوزيد ''لا أدري لماذا تلقيت الإنذار، لقد تصارعت على الكرة ضد لاعب سيلتيك مارك أنتوني، فقام بالاعتداء علي وسقطت أرضا، ثم قام أحد مناصري سيلتيك بدفعي، فأريته الكرة، وظن الحكم أني تناوشت معه، لقد نسيت الحادثة، المهم أننا فزنا''.