كانت عودة الدولي الجزائري كريم زياني جد موفقة رفقة نادي أولمبيك مارسيليا، عندا قاده إلى العودة بكامل الزاد من تنقله إلى لوريون، على حساب زميليه في المنتخب الوطني، منصوري وصايفي. وكان زياني دخل احتياطيا في الدقيقة ال 73 ، و 6 دقائق بعدها، تمكن من تمرير كرة الفوز، عبر فتحة عرضية من الجهة اليمنى، لزميله براندو الذي أودعها للشباك. وسمح هذا الفوز 1 2 لمرسيليا بالاحتفاظ بالصدارة وخوض خطوة عملاقة نحو التتويج باللقب. من جهته، لعب قائد ''الخضر'' يزيد منصوري اللقاء كاملا مع نادي لوريون، وأدى ما عليه في وسط الميدان. أما رفيق صايفي، فقد دخل احتياطيا في هذه المباراة، وضيع هدف التعادل في الدقائق الأخيرة. ونقلت الصحافة الفرنسية الصادرة أمس، أن صايفي خرج من فندق النادي بعد المباراة، للتعبير عن غضبه من المدرب غوركوف الذي أقحمه احتياطيا. وتعد هذه إشارة إلى بدء الاستغناء عن صايفي، بعد انخفاض مردوده في الآونة الأخيرة. يشار أن صايفي سيكون غائبا عن مباراة القمة مع المنتخب الوطني ضد نظيره المصري، بسبب العقوبة. وفي إسكتلندا، ساهم الدولي الجزائري، مجيد بوقرة، في عودة نادي غلاسغو رانجرس بفوز ثمين من خارج الديار على حساب نادي هيربرنيان، سمح لزملائه بتقليص الفارق عن متصدر البطولة الإسكتلندية، سيلتيك إلى نقطة واحدة. ولعب بوقرة المباراة كاملة، ولكنه ارتكب رفقة زملائه المدافعين بعض الأخطاء في المراقبة، سمحت للمحليين بإمضاء هدفين، غير أن خط الهجوم كان فعالا، إذ سجل ثلاثة أهداف، منح بها فوزا جديدا ل ''جيرس''، وهي الكنية التي تطلق على نادي رانجرس.