وجه الإعلامي أحمد شوبير انتقادًا للاتحاد المصري لكرة القدم بسبب ما أسماه التفريط في ملايين الجنيهات كان يمكنه التحصل عليها فيما يسمى ''البلاي ستيشن''، في الوقت الذي تسبب الفوز الساحق الذي حققه المنتخب الوطني على الفريق المصري نوفمبر الفارط، في نشوب صراع غير مسبوق بين أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر حول مستقبل فريق ''الفراعنة''. وقام نائب رئيس الاتحاد في دورته السابقة بعرض لمجموعة من السي ديهات مطبوع عليها الدوري المصري الموسم الماضي، وبطولتي أمم أفريقيا 2006 و2008 والتي أحرز المنتخب المصري لقبها. وتساءل الإعلامي عن الجهة المصدرة لهذه المصنفات، قائلاً ''إلى أي جهة تنسب هذه السي ديهات .. أليس الدوري من حق الاتحاد المصري .. وكما من حقه تسويقه إلى الفضائيات فإنه يتعين عليه تسويقها عبر شاشات الكمبيوتر والتي يمكنها أن تدر عليه الكثير من الملايين''. ولفت شوبير إلى أن الاتحاد الإنجليزي يقوم بتسويق نسخة الدوري الإنجليزي عبر هذه النافذة، في محاولة منه لتشبيه الفريق المصري بالمنتخب الأمريكي، مشيرًا إلى أنها تدر عليه مبالغ تقارب تسويقها عبر شاشات التليفزيون، معتبرا لعبة ''البلاي ستيشن'' بالوسيلة المثلى لتسويق النجوم والأندية. تصريحات شوبير بخصوص لعبة ''البلاي ستيشن''، جرت إليه الكثير من التعليقات الساخرة التي أطلقها شباب مصريون عبر مختلف المواقع الالكترونية التي نشر فيها الخبر، حيث اعتبر أغلبيتهم أن فكرة شوبير ساذجة وتافهة ولا تستحق عناء التهجم على الاتحاد المصري لكرة القدم من أجلها، كما دعا المعلقون على الخبر الإعلامي شوبير إلى التزام الصمت والتنحي جانبا، بعيدا عن كرة القدم، في حين دعاه آخرون صراحة إلى التقاعد والابتعاد عن شاشات التلفزيون المصري، فقال أبو عبد الرحمن وهو أحد المعلقين على الموضوع :'' لقد مللنا منك ياشوبير الأفضل لك أن تتركنا وترحل، فأنت مثال للإعلامي الفاسد والمصلحي أصحاب الأمس أعداء اليوم ارحل ارحل يا راجل ''.