أرجع رئيس نجم مقرة ''عز الدين بن ناصر'' تراجع فريقه واحتلاله لمرتبة غير مريحة بعد انتهاء مرحلة الذهاب إلى العديد من الأسباب، فبعدما كانت مسيرة الفريق إيجابية طيلة التسع جولات الأولى، حيث حافظ الفريق على رتبة الوصيف، إلا أنه سجل تراجعا محيرا واتّهم عددا من اللاعبين الذين سببوا - حسب قوله - مشكلة مع المدرب السابق ''حوحو'' ووقع انسداد من بينهم، وأدى ببعض العناصر إلى القيام ببعض التصرفات ضد مصلحة الفريق خاصة بعدما أصر على بقاء المدرب حوحو، لتأتي مباراة القرارم أين تعمد اللاعبون الهزيمة، مما جعله يتدخل ويضحي به بعدما سجل الفريق خلال 5 جولات متتالية سوى نقطة واحدة، كما ذكر أيضا الرئيس بن ناصر العقوبة التي طالت المدرب ب5 لقاءات وكذا عدد من اللاعبين حالت دون تسجيل الفريق لنتائج جيدة. عودة عقون تعيد الأمل من جديد يرى الرئيس بن ناصر أن الأمور داخل بيت الفريق بدأت تعود إلى حالتها الطبيعية بعد عودة المدرب مصطفى عقون لإشراف على الفريق، حيث استرجع الفريق قوته وتمكن من التدارك في المباريات الثلاثة الاخيرة رغم التعادل الأخير فوق ميدانه أمام عين مليلة، ولم يجد المدرب عقون أية صعوبة مع التعداد الذي يعرفه جيدا، وهو ما سهل من مهمته معهم. ويعوّل الرئيس بن ناصر على الطاقم الفني وعودة روح الانتصار إلى عناصره في مرحلة العودة التي يعتبرها صعبة ويجب التحضير لها بقوة لتدارك ما فاتهم في مرحلة الذهاب ومعالجة كل الأخطاء والنقائص التي ظهرت في الفريق. هبال ... واضح وشيبي اكتشاف مرحلة الذهاب أجمع متتبعو نجم مقرة على أن الفريق ربح كثيرا في استثمار بعض اللاعبين الشباب ممن منحت لهم الفرصة للعب مع الأكابر على غرار الشبان هبال حسام، واضح بلال، وشيبي خالد، والذين اعتبروهم اكتشاف مرحلة الذهاب من خلال ما قدموه فوق الميدان وأظهروا إمكانات كبيرة، ونالوا ثقة الطاقم الفني وحتى الأنصار، وأصبحوا مع مرور الجولات أوراقا رابحة للفريق وينتظر منهم الكثير خلال مرحلة العودة. جمعية التضامن مع الشباب الريفي تكرم النجم كرمت الجمعية الوطنية للتضامن مع الشباب الريفي بالمسيلة فريق نجم مقرة على غرار فرق ولاية المسيلة خلال الملتقى الوطني حول الرياضة والمواطنة الذي نظمته أول أمس بالمسيلة، وحضره كاتب الدولة المكلف بالاتصال لدى الوزير الأول عز الدين ميهوبي ووالي ولاية المسيلة، وممثل عن وزير الشباب والرياضة وشخصيات رياضية وإعلامية، من بينهم لخضر بلومي، محمد صلاح ومراد بوطاجين والبرلمانيين ''البروفيسور'' بوداود الباعين وخير الدين بعلي.