أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما انه لا ينوي إرسال قوات أمريكية إلى اليمن والصومال، كون أنشطة القاعدة لا تزال محصورة في المنطقة الحدودية بين باكستانوأفغانستان، ونقلت مصادر إعلامية عن أوباما: ''لا أنوي في أي حال إرسال قوات إلى هذه المناطق''، وأضاف ''لا استبعد أبدا أي احتمال في هذا العالم المعقد في دول مثل اليمن والصومال، أعتقد أن العمل مع شركاء دوليين يشكل حتى إشعار آخر الحل الأكثر فاعلية''. وتابع أوباما ''منذ عام، نعلم أن القاعدة في اليمن باتت مشكلة أكثر خطورة، لهذا السبب، نعمل بالتشاور مع الحكومة اليمنية للقضاء على معسكرات تدريب الإرهابيين وخلاياهم في هذا البلد''، وقال أيضا إنه الأمر نفسه في الصومال ''ثمة قسم كبير من البلد لا يخضع لسيطرة الحكومة والقاعدة تحاول الإفادة من ذلك''. لكن الرئيس الأمريكي اعتبر أن المنطقة الحدودية بين أفغانستانوباكستان لا تزال المركز الرئيسي للقاعدة، فهذا المكان يضم قادتها وحلفاءها، ويشار إلى أن واشنطن طالبت اليمن بالقضاء على تنظيم القاعدة بعدما تبنت شبكة يمنية تابعة له محاولة تفجير طائرة كانت متجهة إلى الولاياتالمتحدة يوم عيد الميلاد. وكان الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان أعلن ''أن اليمن يرفض انتشار قوات أمريكية على أراضيه''، وقال ''إنه بالتأكيد خبر جيد بالنسبة إلينا، موضحا أن الأمريكيين يقدمون مساعدة إلى هذا البلد''. وأوضح بترايوس الذي قام أخيرا بزيارة لليمن إن الولاياتالمتحدة تنوي زيادة مساعدتها الاقتصادية لليمن هذا العام بما لا يقل عن 150 مليون دولار، وأقر رئيس أركان القوات الأمريكية الاميرال مايكل مولن بان الولاياتالمتحدة تقدم دعما معينا إلى جهود اليمن في القضاء على شبكات القاعدة، لكنه أكد أن صنعاء هي التي تقود العمليات.