انطلقت الأشغال المتعلقة بإنجاز محطة تصفية المياه المستعملة (مياه الصرف) ببوسعادة منذ قرابة الشهر، والمشروع انطلق تحديد في منطقة المعذر الفلاحية، وذكرت مصادرنا بأن المياه المصفاة ستستعمل في سقي الأراضي الفلاحية وهذا للحفاظ على المياه الجوفية. المشروع القطاعي الضخم أسند لمقاولتين متخصصتين هما مؤسسة هيدروتريتمون التي ستتكفل بنسبة 70 ٪ من الإنجاز، بينما أسندت الأشغال المتبقية إلى شركة كومسا وحددت مدة الإنجاز ب 15 شهرا بداية من الشهر الجاري على أن تنتهي الأشغال ويستلم المشروع مع نهاية الثلاثي الأول من السنة القادمة.وصرح القائمون على المشروع بأن هذا المشروع الضخم ستصل طاقة التصفية به مع مطلع عام 2020 ال20 ألف هكتولتر يوميا من المياه المستعملة ليرتفع في سنة 2030 إلى 30 ألف هكتولتر أي ما يعادل 17.5 هكتومتر مكعب وهذا يدخل ضمن الأهداف البعيدة. كما يهدف المشروع حسب القائمين عليه إلى حماية وادي ميطر ووادي بوسعادة الذين يخترقان شط الحضنة من جهة والقضاء على التلوث الناتج عن وادي بوسعادة الذي تصب فيه مياه الصرف من ثلاثة أماكن، كما سيتم إنجاز قنوات ربط كبيرة توصل بالمحطة المذكورة ومن الأهداف الرئيسية الأخرى هي توفير مياه وفيرة للسقي مما تستدعي التفكير في إنشاء محيطات فلاحية أخرى وتوفر ما لا يقل عن 500 منصب شغل.