توقع وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أن تقوم إسرائيل بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة قائلا: ''إن هذه العملية ستأتي قريبا ''.وعقب هذا التصريح اعتبر ناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية ''حماس'' أن تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي للقيام بعملية عسكرية في قطاع غزة «سخيفة''، مشددا على أن حركته ''جاهزة لكل الخيارات''. كما وصف باراك المحادثات غير المباشرة الجارية بين إسرائيل وسوريا بأنها ''اتصالات أولية لجس النبض بهدف استيضاح فرص إخراج سوريا عن دائرة العنف''. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن باراك القول في كلمة ألقاها خلال اجتماع لحزب العمل بالقدس الليلة الماضية إن ''التجربة علمتنا بأن السوريين متصلبون في مواقفهم ومن غير المضمون أن تثمر الاتصالات عن نتائج إلا أن هذه الاتصالات هامة جدا ويجب القيام بها ودراستها''. وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس ''تهديدات باراك سخيفة لا تهتم بها حماس ونحن نؤكد أننا جاهزون لكل الخيارات''. واضاف أبو زهري إن تهديدات باراك ''تعكس عدم جدية الاحتلال الإسرائيلي في التهدئة'' وتابع قوله: '' إن هذه التهديدات تعكس حالة الارتباك في صفوف الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع حماس وقطاع غزة .وفي نفس الصدد قال باراك إن قيادة الدولة ليست موضوع لإجراء التجارب ويجب على الجمهور أن يتساءل من هو الشخص المناسب لاتخاذ القرارات الحاسمة عند الضرورة. ومن جهة أخرى قالت مصادر في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إنها ''تتخوف'' من أن يبادر حزب الله لتنفيذ عملية انتقامية (ثأرية) بعد اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية في سورية نهاية الشهر الأول من العام الحالي. وتوقعت أن يكون الانتقام من خلال عملية ضد تجمع لإسرائيليين غرب أفريقيا وقالت صحيفة ''هآرتس'' إن ممثلين للأجهزة الإسرائيلية توجهوا إلى أفريقيا وطلبوا من الإسرائيليين المقيمين فيها أخذ الحيطة والحذر الكبير في الفترة المقبلة.وبحسب ما نشر، فإن الحديث يجري عن منطقة غرب افريقيا، من دون ذكر دولة بعينها، حيث يوجد تجمع كبير من الإسرائيليين يقيمون هناك على مقربة من تجمع كبير للبنانيين من الطائفة الشيعية وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله هدد إسرائيل مرات عدة بعد اغتيال مغنية وعززت إسرائيل اثر ذلك امن ممثلياتها الدبلوماسية في العالم خوفا من هجمات، ووضعت جيشها في حالة تأهب.